نشر الأميرال الإسباني المتقاعد، خوان رودريغيز غارات، مؤخرا، مؤلفا جديدا تحت عنوان “طبول الحرب” والذي استعرض فيه البانوراما الجيوسياسية العالمية المضطربة وركز فيه على قضيتين معلقتين في إسبانيا، الوعي الوطني والثقافة الدفاعية.
وقال الأدميرال الإسباني المتقاعد خوان رودريغيز غارات، “إذا ركزنا على صفقات الجيش المغربي، سنعرف أن العدو الحقيقي للرباط على الحدود الجزائرية ومنطقة الساحل”، مشددا على أن : “المغرب لا يفكر في استهداف إسبانيا عسكريا، ولو فكر في إسبانيا لأصبح لديه غواصات”.
وأوضح رودريغيز: “الجزائر لديها غواصات، وبالتالي فهي أكثر خطورة بالنسبة للغرب”، موضحاً أن “الغواصة هي سلاح الضعفاء بامتياز، لأنها تمنع القوات البحرية القوية من الانتشار والعمل بفعالية”.
واعتبر الأدميرال الإسباني، أن الجزائر هي الخطر الحقيقي على إسبانيا وليس المغرب، معتبراً أن الأخير لا يعتبر المملكة الإيبيرية عدواً. وفي المقابل، وصف المتحدث ذاته، المغرب بالجار غير المريح لإسبانيا، والذي ستعاني معه لسنوات طويلة بسبب أساليب ضغط مختلفة ومعقدة في ملفات الهجرة ومطالب السيادة على سبتة ومليليةالصحراء المغربية
.