قالت المصادر لـ”كشـ24″، إن حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة مكناس، يعيش هزة داخلية عميقة، بالتزامن مع صدور قرار عن المحكمة الإدارية لفاس قضى بتجريد ثلاثة أعضاء عن حزب “الحمامة” من العضوية في المجلس الجماعي لعاصمة الاسماعيلية.
وصدر القرار في اليوم الأخير من سنة 2024، لكنه، بحسب المصادر، فقد عمق الأزمة في البيت الداخلي لحزب أخنوش بالمدينة، مع بداية السنة الجديدة.
ويشمل القرار كلا من محمد البختاوي، وأمل بنيعيش، ورشيد أبوزيد، وهم من القيادات المحلية التي اتهمت برفض الالتزام بقرار الحزب والذي نص على ضرورة الاصطفاف في معارضة الرئيس الحالي، عباس المغاري عن حزب الاتحاد الدستوري.
وتنافس الرئيس الحالي مع مرشحة التجمع الوطني للأحرار، سميرة القصري، في نزال انتخابي جزئي طاحن، جرى بعدما تمت إقالة الرئيس التجمعي جواد بحاجي والذي ثارت ضده أغلبيته، ومنها فريق “الحمامة”.
ويواجه المنسق الإقليمي الحالي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بدر الطاهري، انتقادات في أوساط أعيان تجمعيين محليين. وتهم هذه الانتقادات تحويل المؤسسة الحزبية إلى آلية لتصفية المخالفين، وقطع الطريق على كل الأصوات المخالفة، ومنها الرئيس السابق للمجلس الجماعي، والذي لا يتردد في تحميل الطاهري مسؤولية “التحريض” ضده، ما أدى إلى فقدان الحزب لرئاسة مجلس المدينة