مع بداية الموسم الدراسي الجديد، عادت المخاوف لتتجدد حول الوضع الأمني للتلميذات أمام الثانوية الإعدادية المحاميد 10. فقد أثير النقاش حول المضايقات المتزايدة، والتي تصل أحيانًا إلى التحرش الجنسي والاعتداءات الجسدية من قبل منحرفين يترددون حول المؤسسة.
وفي هذا السياق، أكد أحد أولياء الأمور أن ابنته وابنه تعرضا لمضايقات من مجموعة من الشباب مرفوقين بكلب، مما أدى بهما إلى رفض العودة لمتابعة دراستهما خوفًا من تكرار تلك التجربة المرعبة.
وقالت المصادر إن هذا الوضع لا يسائل فقط الدوريات الأمنية والسلطات المحلية، وقطاع التعليم، بل يسائل الأسر أيضا، في ظل تخلي البعض عن الأدوار المنوطة بها في المراقبة والتأطير والمواكبة بمبرر الانشغال بأمور الحياة.
هذا الواقع يثير القلق بين أولياء الأمور الذين عبّروا عن استيائهم من عدم تحرك إدارة المدرسة، حيث لم يتلقوا ردودًا على مطالبهم بتقديم شكاوى للجهات المختصة. إن استمرار هذه الأوضاع يُظهر الحاجة الملحة إلى تعزيز الأمن وتوفير بيئة تعليمية آمنة للتلميذات، لضمان حقهن في الدراسة بدون خوف أو مضايقات