هبة بريس - فاس
تتواصل أعمال تطوير ملعب فاس الكبير بوتيرة عالية لضمان تزويده بأحدث المواصفات العالمية، وذلك في إطار استعدادات المملكة لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
نهائيات كأس إفريقيا 2025
وتشمل هذه التحسينات إضافة لمسات تعكس البعد التاريخي والثقافي لمدينة فاس. وتشرف الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس) على عملية إصلاح الملعب، والتي ستتم على مرحلتين. وبدأت المرحلة الأولى في يناير من العام الجاري بهدف تجهيز الملعب لاستضافة نهائيات كأس إفريقيا 2025،
وتشمل تحسين مستودعات الملابس، المداخل الرئيسية، وبعض المرافق الداخلية. أما المرحلة الثانية فستنطلق بعد انتهاء هذه البطولة القارية، وتشمل إزالة الحلبة المطاطية، خفض مستوى الأرضية وتغطيتها بالكامل، وتحديث مواقف السيارات لزيادة طاقتها الاستيعابية، على أن تنتهي الأشغال بحلول عام 2028.
إضاءة الملعب
وحسب مصادر مطلعة، فإنه تم الانتهاء من بناء جزء كبير من واجهة الملعب الزجاجية، التي تعتبر من أبرز ملامحه الحديثة، حيث ستساهم هذه الواجهة في إضاءة الملعب بشكل طبيعي خلال النهار، إضافة إلى التحسينات الخارجية التي تشمل تركيب غطاء قماشي مؤقت لحمايته من العوامل الجوية أثناء فترة الإنجاز. كما تُجرى استعدادات على جوانب الملعب لإضافة مساحات خضراء لتجميله.
ويشير ملف الترشح إلى أن الملعب سيشهد زيادة في طاقته الاستيعابية من 45 ألف مقعد إلى 49,200 مقعد، مع إمكانية الوصول إلى 55,800 مقعد، ليصبح بذلك رابع أكبر ملعب في المملكة بحلول عام 2030.
معايير الفيفا
وستتضمن التحديثات إزالة الحلبة المطاطية وخفض مستوى الأرضية، ما سيوفر راحة أكبر للمشجعين أثناء المباريات، إضافة إلى تغطيته بالكامل بما يتوافق مع معايير «الفيفا».
ومع تقدم أشغال التطوير، سيُكشف لاحقاً عن تفاصيل المشروع الذي يعد مرشحاً لأن يصبح أحد أفضل ملاعب كأس العالم، بتصميم مغربي يعكس عراقة مدينة فاس وتاريخها العميق.