أشغال تعلية سد محمد الخامس بالجهة الشرقية تصل مراحل حاسمة

هبة بريس تتسارع وتيرة أشغال تعلية سد محمد الخامس بالجهة الشرقية، حيث بلغت نسبة الإنجاز حوالي 50 في المائة، وفقًا لبيانات صادرة عن وزارة التجهيز والماء. وفي هذا الصدد، تم تقليص مدة تنفيذ المشروع إلى 65 شهرًا، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة لتأمين موارد المياه الصالحة للشرب ومياه الري. ومن المتوقع أن تكتمل الأشغال بحلول شهر شتنبر 2026. ويهدف هذا المشروع إلى رفع السعة التخزينية للسد، وهو الأكبر في الجهة الشرقية، إلى حوالي 980 مليون متر مكعب، إذ سيساهم ذلك في تحقيق مجموعة من الأهداف الحيوية، منها الحماية من الفيضانات، تحسين إمدادات مياه الشرب للأقاليم المجاورة، وتعزيز الأمن المائي في المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك، سيُستخدم السد في سقي الأراضي الزراعية، مما سيدعم الإنتاج الفلاحي. كما سيساهم في إنتاج الطاقة الكهربائية، الشيء الذي سيعزز الطاقة المستدامة في المغرب ويقلل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة. ويعد مشروع تعلية سد محمد الخامس خطوة مهمة في تطوير البنية التحتية المائية، حيث سيكون له أثر إيجابي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة الشرقية، من خلال تحسين إمدادات ال

أشغال تعلية سد محمد الخامس بالجهة الشرقية تصل مراحل حاسمة
   hibapress.com
هبة بريس تتسارع وتيرة أشغال تعلية سد محمد الخامس بالجهة الشرقية، حيث بلغت نسبة الإنجاز حوالي 50 في المائة، وفقًا لبيانات صادرة عن وزارة التجهيز والماء. وفي هذا الصدد، تم تقليص مدة تنفيذ المشروع إلى 65 شهرًا، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة لتأمين موارد المياه الصالحة للشرب ومياه الري. ومن المتوقع أن تكتمل الأشغال بحلول شهر شتنبر 2026. ويهدف هذا المشروع إلى رفع السعة التخزينية للسد، وهو الأكبر في الجهة الشرقية، إلى حوالي 980 مليون متر مكعب، إذ سيساهم ذلك في تحقيق مجموعة من الأهداف الحيوية، منها الحماية من الفيضانات، تحسين إمدادات مياه الشرب للأقاليم المجاورة، وتعزيز الأمن المائي في المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك، سيُستخدم السد في سقي الأراضي الزراعية، مما سيدعم الإنتاج الفلاحي. كما سيساهم في إنتاج الطاقة الكهربائية، الشيء الذي سيعزز الطاقة المستدامة في المغرب ويقلل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة. ويعد مشروع تعلية سد محمد الخامس خطوة مهمة في تطوير البنية التحتية المائية، حيث سيكون له أثر إيجابي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة الشرقية، من خلال تحسين إمدادات المياه والطاقة ودعم القطاع الزراعي، إلى جانب حماية البيئة.