استدعت الحكومة الألمانية، اليوم الخميس، السفير الروسي احتجاجا على طرد صحافيين ألمانيين واتهمت موسكو بنشر معلومات كاذبة حول معاملة وسائل الإعلام الروسية في ألمانيا.
وقالت روسيا يوم أمس الأربعاء، إنها ستطرد مراسلا ومصورا من شبكة “إيه.آر.دي” الألمانية في رد مماثل على إجراءات ألمانية ضد صحافيين من القناة الأولى الروسية، فيما نفت برلين اتخاذها تلك الخطوة.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بعد اجتماع مع وينستون بيترز نائب رئيس الوزراء النيوزيلندية “طرد روسيا لصحافيي إيه.آر.دي أمر غير مقبول والسبب وراء هذا الأمر خاطئ وكاذب”.
وأضافت “نندد بهذا الأمر بأشد العبارات الممكنة، ولهذا السبب استدعينا السفير الروسي اليوم”، واتهمت بيريوك، الحكومة الروسية بشن “معركة دعائية” ضد ألمانيا.
وأضافت “الادعاء بأننا نقيد حرية الصحافة في ألمانيا أو في أوروبا هو أمر خاطئ بكل بساطة، ولهذا السبب لا يوجد رابط بين الحادثين، وهذا أمر غير مقبول”.
واختتمت قائلة: “لقد اتخذت سلطة إقليمية في ألمانيا قرارات بشأن تصاريح الإقامة لموظفين اثنين من هيئة البث الروسية، ولهما الحق في استئناف هذا القرار، وهذا هو بالضبط الفرق بين العملية القانونية والإجراء التعسفي”.