أوضاع صعبة بالمعهد العالي لمهن التمريض بمراكش ونقابة تطالب بتدخل الوزير أيت الطالب

طالب المكتب المحلي للمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بمراكش التابع لنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل، من وزير الصحة والحماية الاجتماعية القيام بزيارة تفقدية ميدانية إلى المعهد لمعاينة وضع المعهد على أرض الواقع والعمل على اقتراح حلول جذرية وفورية للمشاكل القائمة. كما طالب المكتب بإغلاق مركز رياض سي عيسى الذي لم يعد صالحا لاستقبال الطلاب خصوصا […]

أوضاع صعبة بالمعهد العالي لمهن التمريض بمراكش ونقابة تطالب بتدخل الوزير أيت الطالب
   kech24.com
طالب المكتب المحلي للمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بمراكش التابع لنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل، من وزير الصحة والحماية الاجتماعية القيام بزيارة تفقدية ميدانية إلى المعهد لمعاينة وضع المعهد على أرض الواقع والعمل على اقتراح حلول جذرية وفورية للمشاكل القائمة. كما طالب المكتب بإغلاق مركز رياض سي عيسى الذي لم يعد صالحا لاستقبال الطلاب خصوصا بعد الأضرار التي لحقته جراء الهزات الأرضية الأخيرة. وقال المكتب النقابي إنه رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها الأساتذة والطلاب لضمان تكوين ذو جودة عالية، إلا أنها تصطدم بمشاكل تتعلق بالبنية المعمارية للمؤسسة مع نقص حاد في عدد المرافق البيداغوجية التي لا تستجيب للمعايير التكوينية والشروط الملائمة للعمل. وكان مدير الموارد البشرية قد عقد اجتماعًا استعجاليًا يوم الجمعة 27 شتنبر الجاري، مع الطاقم البيداغوجي والإداري للمعهد. واقترح تخصيص ووضع رهن إشارة المعهد قاعة بمستشفى شريفة وقاعة الاجتماعات الرهيبات، لكن النقابة اعتبرت أن هذه الحلول لا ترقى إلى مستوى التطلعات و ستؤدي لا محالة إلى تفاقم الوضع الحالي بدلاً من تحسينه.   المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية اعتبر أن من أكبر  التحديات التي يواجهها المعهد هو النقص في القدرة الاستيعابية لعدد الطلاب الجدد والتي تم تقليصها مقارنة بالمعاهد الأخرى. ويرجع ذلك أساسًا إلى مشكل البنية المعمارية للمعهد. وأكد، تبعا لذلك، أنه من غير المقبول أن تعاني مؤسسة في مدينة كبرى مثل مراكش والتي تُعد وجهة سياحية وعلمية رئيسية من ظروف بنيوية لا تليق بمكانتها سيما و أنها تتوفر على هياكل تدريبية متعددة مثل المركز الاستشفائي الجامعي CHU و عدة مستشفيات و مراكز صحية مقارنة بمعاهد أخرى لا تتوفر على نفس الإمكانيات. وتساءل عن كيف يمكن تحقيق أهداف الورش الملكي للحماية الاجتماعية أو أهداف الاتفاقية الثلاثية التي تسعى إلى زيادة عدد الطلاب المُكونين إلى ثلاث أضعاف. كما تساءل عن سبل النجاح في إعادة هيكلة القطاع الصحي دون إيلاء اهتمام كبير للموارد البشرية خاصة فيما يتعلق بتوفير تكوين عصري ذو جودة عالية.