قال الصحفي الإسباني، بيدرو غونزاليس، خلال مروره في برنامج “De cara al mundo” على إذاعة أوندا مدريد، “يجب أن يكون رهان فرنسا وأسبانيا وأوروبا على المغرب”.
وأضاف الإعلامي الإسباني، أن المغرب ذو قيمة مضاعفة، وخاصة بالنسبة لفرنسا، وأوروبا، وبالطبع بالنسبة لإسبانيا، ولابد أن يترجم هذا إلى تعاون في العديد من المجالات، خاصة في ظل التطور الكبير الذي عرفه المغرب فـي السنوات الأخيرة.
وحسب بيدرو غونزاليس، أثر انعدام سياسة حكومية منسقة مع المعارضة وحتى داخل الحكومة الإسبانية على اعتراف مدريد بمغربية الصحراء، خاصة على المستوى الاقتصادي والاستثماري بمنطقة الصحراء، عكس فرنسا التي لديها سياسة دولة مشتركة اتجاه الاعتراف بمغربية الصحراء مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
وتحول المغرب في السنوات الأخيرة إلى رافعة استثمارية حقيقية في البنيات التحتية والطاقات المتجددة، ليصبح من أكثرِ الدول إنتاجاً للكهرباء من الطاقة النظيفة، خاصةً من طاقتَي الرياحِ والشمس، حيث ساهمت الطاقات المتجددة بـ 40% من إنتاج الكهرباء في البلاد.
وتمكن المغرب من توجيه العديد من الاستثمارات نحو اتفاقيات التجارة الحرة والخدمات المالية. وقد باتت المملكة تحظى بمكانة إقليمية كبيرة أصبحت أبرز المستثمرين في القارة الافريقية.