بعد يومين من المواجهات التي استعملت فيها السيوف والرشق بالحجارة، عاد “الهدوء النسبي” إلى كلية الحقوق بتطوان، لكن الأضرار كانت واضحة، وسط تخوفات من تجدد العنف واتساع رقعته و”تصديره” لساحات أخرى.
فقد تحولت ساحة الكلية، إلى مسرح لتبادل العنف بين طلبة ينتمون لفصائل طلابية. وانتهت المواجهات بتدخل للقوات العمومية أسفر عن توقيف مجموعة من الطلبة.
وذكرت المصادر أن المواجهات لها علاقة بخلافات نشبت بين فصائل يسارية حول تأجيل الامتحانات.
واتهم “فصيل الطلبة القاعديين التقدميين”، عناصر محسوبة على “فصيل الطلبة القاعديين ـ الكراس” بالهجوم على أحد منازل الطلبة بمدينة مرتيل، مما سبب إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف بعض الطلبة. وقال إن الاعتداءات استهدفت أيضا طلابا أجانب.
وإلى جانب الاعتقالات، فقد خلفت هذه الأحداث التي استمرت طيلة يومي الأربعاء والخميس، عددا من الإصابات، وذلك إلى جانب تكسير سيارات وتحطيم نوافذ.