نفذ الأطباء الداخليون والمقيمون بالمغرب يوم أمس الثلاثاء إضرابا وطنيا شمل مختلف المستشفيات الجامعية في المملكة، مستثنين فقط مصالح المستعجلات والإنعاش والحراسة، وذلك في خطوة تصعيدية ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي تنظمها اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين.
ويستمر الإضراب ليومين متتاليين، إذ من المقرر أن يعقبه إضراب آخر يوم غد الخميس، تعبيرا عن رفضهم لنهج الحكومة الذي وصفه الدكتور علي فارسي، المنسق الوطني للجنة، بـ”تجاهل مطالب هذه الفئة الحيوية”.
وفي بيان صادر عن اللجنة، أكدت أن خطواتها التصعيدية تأتي دفاعا عن مطالبها التي تعتبرها مشروعة، مشددة على ضرورة تحسين ظروف العمل بالمستشفيات الجامعية، وتعزيز الدعم المادي والمعنوي للأطباء الداخليين والمقيمين الذين يشكلون ركنا أساسيا في المنظومة الصحية بالمملكة.
وتتزايد وتيرة الإضرابات والاحتجاجات وسط مطالب بإصلاح شامل للقطاع الصحي، بما يضمن حقوق الأطباء العاملين بالمستشفيات الجامعية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى.