إنزكان..إستياء واسع في جمعيات الدشيرة بسبب توزيع الدعم السنوي لعام 2024″

هبة بريس-إنزكان وجه عامل إنزكان آيت ملول، إسماعيل أبو الحقوق، مراسلة إلى رئيس جماعة الدشيرة الجهادية، إبراهيم الدهموش، بتاريخ 29 نونبر 2024، بشأن قرار توزيع الدعم السنوي المخصص للجمعيات برسم سنة 2024. وجاءت هذه المراسلة ردًا على إرسالية الجماعة المتعلقة بالموضوع، والمسجلة تحت الرقم 2777 بتاريخ 20 نونبر 2024. وقد أثار قرار توزيع الدعم حالة من الاستياء الواسع بين العديد من الجمعيات الثقافية والفنية والرياضية في الجماعة، بسبب طريقة اختيار الجمعيات المستفيدة من الدعم. وفي خطوة مفاجئة، طالب أبو الحقوق من الدهموش، في المراسلة ، بإعادة النظر في عملية توزيع الدعم، بعد تلقيه ملاحظات عديدة حول شفافيتها وعدالتها. و تضمنت الملاحظات التي قدمتها السلطة الإقليمية ضرورة اتباع مسطرة واضحة في دراسة طلبات الدعم، مع تبرير الفروقات الكبيرة بين المشاريع المعتمدة. كما تم التأكيد على أهمية إلزام الجمعيات المستفيدة من الدعم بتقديم تصريح لدى المجلس الجهوي للحسابات لضمان الشفافية والمحاسبة. وكانت العديد من جمعيات المجتمع المدني في الدشيرة قد وجهت عريضة إلى رئيس الجماعة تشتكي فيها من تعرضها للإقصاء أو

إنزكان..إستياء واسع في جمعيات الدشيرة بسبب توزيع الدعم السنوي لعام 2024″
   hibapress.com
هبة بريس-إنزكان وجه عامل إنزكان آيت ملول، إسماعيل أبو الحقوق، مراسلة إلى رئيس جماعة الدشيرة الجهادية، إبراهيم الدهموش، بتاريخ 29 نونبر 2024، بشأن قرار توزيع الدعم السنوي المخصص للجمعيات برسم سنة 2024. وجاءت هذه المراسلة ردًا على إرسالية الجماعة المتعلقة بالموضوع، والمسجلة تحت الرقم 2777 بتاريخ 20 نونبر 2024. وقد أثار قرار توزيع الدعم حالة من الاستياء الواسع بين العديد من الجمعيات الثقافية والفنية والرياضية في الجماعة، بسبب طريقة اختيار الجمعيات المستفيدة من الدعم. وفي خطوة مفاجئة، طالب أبو الحقوق من الدهموش، في المراسلة ، بإعادة النظر في عملية توزيع الدعم، بعد تلقيه ملاحظات عديدة حول شفافيتها وعدالتها. و تضمنت الملاحظات التي قدمتها السلطة الإقليمية ضرورة اتباع مسطرة واضحة في دراسة طلبات الدعم، مع تبرير الفروقات الكبيرة بين المشاريع المعتمدة. كما تم التأكيد على أهمية إلزام الجمعيات المستفيدة من الدعم بتقديم تصريح لدى المجلس الجهوي للحسابات لضمان الشفافية والمحاسبة. وكانت العديد من جمعيات المجتمع المدني في الدشيرة قد وجهت عريضة إلى رئيس الجماعة تشتكي فيها من تعرضها للإقصاء أو منحها مبالغ ضئيلة مقارنة بجمعيات أخرى استفادت من دعم كبير رغم عدم وضوح أنشطتها. وأكثر ما أثار الغضب كان منح دعم لجمعية لا تتبع لجماعة الدشيرة، وهو ما وصفه البعض بتجاوز صارخ للمعايير المتبعة. هذه الوضعية أثارت العديد من التساؤلات حول نزاهة وشفافية عملية توزيع الدعم، ما دفع العديد من الجمعيات إلى المطالبة بمراجعة شاملة للإجراءات المعتمدة، مع التأكيد على ضرورة خضوع هذه العمليات لرقابة دقيقة لضمان العدالة بين الجميع.