أشارت تقارير إخبارية، إلى تورط شبكات إجرامية في استغلال تجارة الهواتف الذكية بين الناظور ومليلية المحتلة في غسل الأموال المتحصلة من الاتجار بالمخدرات.
وكشف المصادر ذاتها، إلى تعمد خلايا تابعة لهذه الشبكات الإجرامية في شراء هواتف ذكية فاخرة في مليلية لإعادة بيعها بأسعار تنافسية في المغرب.
وأشارت التقارير ذاتها، إلى وصول المئات من الهواتف الذكية الفاخرة كل أسبوع من مليلية والتي يتم طرحها في الأسواق بالناظور وعدة مدن أخرى في المملكة.
وتستغل الشبكات تخفيف المراقبة الأمنية على المعابر البرية من أجل تهريب الآلاف من الهواتف الفاخرة إلى المغرب، وهو ما يضر بالاقتصاد المغربي ويغذي تمويل الجريمة المنظمة.