شارك عدة آلاف من الأشخاص في العاصمة الألمانية برلين للمطالبة بتقنين الإجهاض (شرعنته) في ألمانيا.
وذكرت الشرطة أن عدد المشاركين وصل في ذروة المظاهرة إلى حوالي 3000 شخص.
وقالت يوليا دورشروف، الأمينة العامة لفرع منظمة العفو الدولية في ألمانيا إنه “حق من حقوق الإنسان أن يقرر الإنسان بشأن جسده. استمرار تجاهل هذا الحق يدفع الكثير من الناس حول العالم إلى التظاهر وهذا أمر مبرر”.
وحسب المنظمين، كانت منظمة العفو الدولية واحدة من حوالي 100 منظمة شاركت في التحالف الذي نظم الاحتجاج.
وأطلقت الدعوة للمظاهرة مبادرة تحمل اسم “قوننوا الإجهاض – الآن”. وفي نفس الوقت، خرج عدد كبير من الناس في مدينة كارلسروه تحت الشعار ذاته.
وبلغ عدد المشاركين الذين تم تسجيل مشاركتهم في هذه المظاهرة 5000 متظاهر في العاصمة. وفي المجمل، قدر المنظمون إجمالي عدد المشاركين في المظاهرتين في برلين وكارلسروه بحوالي 7000 شخص.
حاليا، يعد الإجهاض في ألمانيا جريمة بموجب المادة 218 من قانون العقوبات، لكنه لا يعاقب عليه إذا تم خلال الأسابيع الاثني عشر الأولى من الحمل وكانت المرأة قد خضعت لاستشارة مسبقة.
وكان حزب الخضر وحزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي دفعا داخل الحكومة الفيدرالية بمبادرة تجعل الإجهاض حتى نهاية الأسبوع الثاني عشر من الحمل غير إجرامي من الناحية المبدئية. وطالب المتظاهرون بإلغاء المادة 218 بالكامل دون استبدالها.