يبدو أن الطريق أصبحت سالكة أمام البرلمانية التجمعية، سميرة قصيور، للظفر برئاسة المجلس الجماعي لمكناس، بعدما أبدت الفرق “الوازنة” دعمها لها، في النزال الذي تخوضه ضد البرلماني عباس المغاري، عن حزب الاتحاد الدستوري، والذي فشل في الحصول على ثقة فرق المعارضة، ولم ينجح في كسب ود الفرق “الصغيرة”.
فقد أعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن مساندة مرشحة الأحرار، وربط بين هذا التأييد وبين احترام التحالف الحكومي الثلاثي.
وانضمت فرق أحزاب خارج التحالف لهذا التوجه. وقال حزب جبهة القوى الديمقراطية بجهة فاس ـ مكناس، إنه قرر مساندة الأحرار في إطار دعم مشاركة المرأة في العمل السياسي، ولتجاوز تداعيات صراعات تضر بمصالح المدينة.
فيما أعلن كل من حزب العدالة والتنمية وحزب التقدم والاشتراكية، في وقت سابق، عن الامتناع عن التصويت في جلسة الانتخاب التي يرتقب أن تجري أطوارها يوم غد الجمعة، فاتح نونبر القادم.
وكان أغلب أعضاء المجلس قد قرروا الإطاحة بالرئيس التجمعي السابق، جواد بحاجي، بعدما واجهوه بانتقادات مرتبطة بالتسيير الانفرادي والغياب المتكرر، وضعف الأداء.