الأحياء أولى من صرف الملايير على الزوايا والأضرحة ..!

مقال رأي بقلم ...محمد القاسبمي مع احترامي وتقدري لكل الشرفاء الأصدقاء الأعزاء الذين هم بدورهم يحتاجون لكسوة حسب مقام كل واحد … ، لا أرى أي معنى لتغيير كسوة مولاي دريس كُل سَنة وصرف مبالغ مالية ضخمة خلال هاته العملية والتي ليست هي بفرض ولا بسنة، لم أقرأ في كتاب مقدس فرض تغيير كسوة مولاي دريس أو غيرهِ من الأضرحة أبدا ، أنا مع الحفاظ على التراث وتكريسه في الذاكرة ، نسجامًا مع التوجيهات الملكية الهادفة إلى تعزيز الهوية الوطنية بتنوعها الثقافي والحفاظ على التراث ولكن ليس بالتبذير في وقت نرى ألاف الأطفال يفضلون الموت في في البحار على العيش تحت غلاء الأسعار وقساوة الحياة بمغربنا الحبيب ، هناك أولويات هامة وضرورية تفرض نفسها بحكم الواقع المُعاش ، فمن العيب والعار أن تنفق الدولة الملايير سنوياً على الزوايا الصوفية وطقوس ارتبطت بأضرحة معينة يُفترض المدفون فيها من الأولياء والصلحاء … والحقيقة لا يعلمها إلا الله . تبذير وزارة الأوقاف على وجه الخصوص لمبالغ ضخمة وإعلانها بشكل رسمي في أمور تافهة لا معنى لها في بلاد يتواجد فيها فقراء كُثر ومنهم من لا يجد مسكناً له وهي تملك أراض الأحباس أكثر

الأحياء أولى من صرف الملايير على الزوايا والأضرحة ..!
   hibapress.com
مقال رأي بقلم ...محمد القاسبمي مع احترامي وتقدري لكل الشرفاء الأصدقاء الأعزاء الذين هم بدورهم يحتاجون لكسوة حسب مقام كل واحد … ، لا أرى أي معنى لتغيير كسوة مولاي دريس كُل سَنة وصرف مبالغ مالية ضخمة خلال هاته العملية والتي ليست هي بفرض ولا بسنة، لم أقرأ في كتاب مقدس فرض تغيير كسوة مولاي دريس أو غيرهِ من الأضرحة أبدا ، أنا مع الحفاظ على التراث وتكريسه في الذاكرة ، نسجامًا مع التوجيهات الملكية الهادفة إلى تعزيز الهوية الوطنية بتنوعها الثقافي والحفاظ على التراث ولكن ليس بالتبذير في وقت نرى ألاف الأطفال يفضلون الموت في في البحار على العيش تحت غلاء الأسعار وقساوة الحياة بمغربنا الحبيب ، هناك أولويات هامة وضرورية تفرض نفسها بحكم الواقع المُعاش ، فمن العيب والعار أن تنفق الدولة الملايير سنوياً على الزوايا الصوفية وطقوس ارتبطت بأضرحة معينة يُفترض المدفون فيها من الأولياء والصلحاء … والحقيقة لا يعلمها إلا الله . تبذير وزارة الأوقاف على وجه الخصوص لمبالغ ضخمة وإعلانها بشكل رسمي في أمور تافهة لا معنى لها في بلاد يتواجد فيها فقراء كُثر ومنهم من لا يجد مسكناً له وهي تملك أراض الأحباس أكثر من أراض الجماعات والمجالس وكل الوزارات ، هو عبثٌ يجب أن يتوقف، وخطأ يجب أن يتصحح، أن يصرف الإنسان من ماله الخاص على هذا أو ذاك فذاك شأنه ؛ لكن أن تُصرف أموال دافعي الضرائب في "التخربيق الخاوي" فهذا ظلمٌ عظيم ؛ حتى طريقة صرف الهبات الملكية تُحيط بها الكثير من الشُّبهات وصارت هناك انتقائية لم نعد نعرف من هو أولى بهاته الهبات ومن لا يستحقها؛ إذ تشبه موضوع الدعم المالي المخصص للأحزاب، للأسف الكبير نرى اتجارًا غالياً بالدين واستهزاءً رخيصاً بالفقراء ومأسسةً بخيسة ومُمنهجة للفقر والبؤس والجوع ، لابد للدولة من مراجعة قضية الدعم وصرف هاته الأموال الباهضة على الأضرحة والزوايا ، الأحياء أولى …! الأحياء أولاً … مع