يشهد محيط مدرسة موسى ابن نصير بحي سيدي يوسف حالة من الفوضى البيئية بسبب تراكم كميات هائلة من الأزبال والنفايات، مما يشكل تهديدا حقيقيا على الصحة العامة، ويطرح العديد من الأسئلة حول سبب الاهمال الذي يطال محيط العديد من المؤسسات التعليمية بمراكش.
ويلاحظ أي شخص يمر بجانب محيط المؤسسة انتشار روائح كريهة تزكم الأنوف، مما يعرقل السير الطبيعي للدروس ويخلق بيئة غير ملائمة للتعليم، الشيء الذي يعكس غيابا ملحوظا للرقابة والصيانة من طرف السلطات المحلية.
وتثير هذه الوضعية استياء العديد من أولياء الأمور والمهتمين بالشأن العام المحلي بسبب الانتشار الملفت للأزبال في محيط المؤسسة المذكورة، كما طالبوا مصالح الجهات المختصة بضرورة التدخل العاجل لتخليص هذا الوسط التربوي من القمامة التي تحاصره.
وجدير بالذكر أن هذه المشكلة لا تقتصرر على مؤسسة تعلمية واحدة، بل تشمل مدارسا آخرى في العديد من الأحياء المراكشية، في صورة تبرز اهمال الجهات المختصة لصروح العلم والمعرفة بالمدينة.