تسعى السلطات الأمريكية إلى طمأنة الناخبين حول سلامة العملية الانتخابية، حيث تم وضع خطط أمنية غير مسبوقة لمواجهة أي تهديدات محتملة في يوم الانتخابات يوم الثلاثاء 5 نونبر 2024، وبعده.
وتضمنت هذه الخطط تأمين مواقع الانتخابات عبر البلاد من خلال إجراءات استثنائية، تشمل قناصة على أسطح المباني، وأزرار طوارئ للعاملين في الانتخابات، وطائرات بدون طيار للمراقبة الجوية.
مخاوف من العنف والاضطرابات
وفي هذا السياق، علق روبرت بورجيس، المحلل الاستراتيجي بالحزب الجمهوري، على هذه الإجراءات قائلاً إنه يأمل أن تساهم في جلب الهدوء والاستقرار وسط خطابات عنيفة شهدها السباق الانتخابي.
وأشار بورجيس، خلال مقابلة مع برنامج "الحرة الليلة"، إلى محاولتي اغتيال استهدفتا المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، مؤكداً أهمية شعور الناخبين بالأمان أثناء التصويت.
تحذيرات من التصعيد
من جهتها، حذرت مارجوري مارجوليس، عضوة الكونغرس السابقة، من خطورة تصريحات بعض المرشحين التي قد تحفز العنف، مشيرة إلى أهمية المسؤولية في الخطاب العام.
وأكدت مارجوليس، في حديثها للبرنامج، على التزام الحزب الديمقراطي بقبول نتائج الانتخابات، مشيرة إلى أن ترامب يرفض الخسارة ويتبنى تصريحات تجيش أنصاره.
https://youtu.be/WJ3fCIG0kUA
تصريحات هاريس وتحذيرات الديمقراطيين
وخلال تجمع جماهيري، حذرت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للرئاسة، من أن منافسها يسعى للوصول إلى سلطة مطلقة، وذلك في إشارة إلى تحركات وتصريحات ترامب التي أظهرت دعمه للعنف في أحداث السادس من يناير.
وأشارت إلى أنه في حال عودته للرئاسة، فإنه قد يعفو عن أكثر من 1500 شخص ممن شاركوا في اقتحام مبنى الكابيتول.