“البام” يحدد موعد “محاكمة” أبو الغالي والأخير يطعن في شرعية القرار

حددت اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب التابعة لحزب الأصالة والمعاصرة، يوم 24 شتنبر الجاري، موعدا لـ”محاكمة” صلاد الدين أو الغالي، عضو لجنة القيادة الجماعية. لكن هذا الأخير أكد، في خرجة جديدة، أنه لن يحضر لجلسة المحاكمة، لأنه لا يعترف بقرار المكتب السياسي القاضي بتجميد عضويته وإحالته على التأديب. واعتبر أبو الغالي بأن الأسباب التي بُني عليها القرار، غير ذات موضوع، لأنها تتعلّق بخلاف تجاري خاص، لا علاقة له بالحزب، موردا بأن إقحام نزاع تجاري في قرار حزبي يمثّل سلوكا “مشبوها” بخلفيات “مشبوهة”. واتخذت قيادة الأصالة والمعاصرة قرار تجميد عضوية أبو الغالي على خلفية شكايات أكدت بأنه تم التوصل بها ضد أبو الغالي، حول معاملات تجارية. وقالت قيادة البام إن القرا سبقته مساعي استمرت لعدة شهور من أجل دفع أبو الغالي لتجاوز مشاكله. لكن هذه المحاولات باءت بالفشل أمام رفض القيادي البامي أي تدخل، بالنظر إلى أن الملف تجاري، حسب تعبيره. وقالت قيادة “الجرار” إنها اضطرت إلى اتخاذ قرار تجميد العضوية في حق أبو الغالي تجنبا لتداعيات قضائية متحملة لهذا الملف، خاصة وأنه تم إشعار الحزب بالملفات من قبل المتضررين. وتم استحضار تداعيات ملف اسكوبار الصحراء، في هذا الصدد. وقال المهندي بنسعيد، في ندوة صحفية حول الموضوع، إن ملف اسكوبار الصحراء أثر على الحزب، رغم أنه لم يكن على علم مسبق بتفاصيله، وذهب إلى أن حزب البام مطالب باتخاذ قرار في شأن قضية أبو الغالي، خاصة وأنه على علم بتفاصيل المشكل الذي أورد عضو المكتب السياسي للحزب، ورئيس فريقه بمجلس النواب، بأنه يوحي بوجود شبهات النصب والاحتيال وخيانة الأمانة.