الدفاع عن حقوق الإنسان وتحسين الحكامة يجمعان مغاربة العالم على طاولة النقاش

محمد منفلوطي_ هبة بريس أكد المحامي المغربي عن هيأة المحامين بسطات، ورئيس المركز المغربي للحكامة والدفاع عن حقوق الإنسان ومواكبة أعمال التشريع والقضاء الأستاذ " المصطفى الخالدي" في تصريح لهبة بريس، ( أكد) حضوره على طاولة النقاش بروما بهدف بناء جسر من التعاون بين جمعيته، ورئيس جالية العالم العربي بايطاليا البروفيسور فؤاد عودة، بهدف تحقيق الأهداف المشتركة في مجال حقوق الإنسان والتشريع والعدالة. وشدد الخالدي، على أنه اختار هذه الدينامية في إطار الدبلوماسية الموازية للدفاع عن حقوق الانسان وابراز التقدم الذي حققه المغرب في هذا المجال، مشيرا إلى أن النقاش حول هذا الموضوع مع باقي الفرقاء، انصب على ابراز الالتزامات المؤسسية ذات الصلة وتقييم إمكانية بدء شراكة منظمة، مع العمل على تنسيق المبادرات وتبادل الاستراتيجيات، بهدف تعزيز القيم المشتركة مثل الدفاع عن الحقوق الأساسية وتحسين الحكامة في المناطق المعنية. وأبرز الخالدي، أهمية هذه الشراكة التي تروم تعزيز الحوار بين الثقافات والتعاون الدولي كأدوات أساسية لتعزيز حقوق الإنسان والتقدم الاجتماعي، وهي خطوة جد هامة نحو توسيع وتنويع الشركاء و

الدفاع عن حقوق الإنسان وتحسين الحكامة يجمعان مغاربة العالم على طاولة النقاش
   hibapress.com
محمد منفلوطي_ هبة بريس أكد المحامي المغربي عن هيأة المحامين بسطات، ورئيس المركز المغربي للحكامة والدفاع عن حقوق الإنسان ومواكبة أعمال التشريع والقضاء الأستاذ " المصطفى الخالدي" في تصريح لهبة بريس، ( أكد) حضوره على طاولة النقاش بروما بهدف بناء جسر من التعاون بين جمعيته، ورئيس جالية العالم العربي بايطاليا البروفيسور فؤاد عودة، بهدف تحقيق الأهداف المشتركة في مجال حقوق الإنسان والتشريع والعدالة. وشدد الخالدي، على أنه اختار هذه الدينامية في إطار الدبلوماسية الموازية للدفاع عن حقوق الانسان وابراز التقدم الذي حققه المغرب في هذا المجال، مشيرا إلى أن النقاش حول هذا الموضوع مع باقي الفرقاء، انصب على ابراز الالتزامات المؤسسية ذات الصلة وتقييم إمكانية بدء شراكة منظمة، مع العمل على تنسيق المبادرات وتبادل الاستراتيجيات، بهدف تعزيز القيم المشتركة مثل الدفاع عن الحقوق الأساسية وتحسين الحكامة في المناطق المعنية. وأبرز الخالدي، أهمية هذه الشراكة التي تروم تعزيز الحوار بين الثقافات والتعاون الدولي كأدوات أساسية لتعزيز حقوق الإنسان والتقدم الاجتماعي، وهي خطوة جد هامة نحو توسيع وتنويع الشركاء والمدافعين عن حقوق الانسان على المستوى المحلي والاقليمي والدولي. وأضاف الخالدي أن شركاء مركزه الحقوقي، وخلال توسيع دائرة النقاش معهم، أعربوا كلهم عن تفاؤلهم من العمل المشترك الذي يستهدف جميع المؤسسات الدولية و الإيطالية و الجاليات الأجنبية للاندماج و الحديث بين الثقافات والأديان و التعريف عن جميع القوانين الإيطالية و الدولية. وقال الخالدي، إن ، " نائب رئيس ومنسق إذاعة CO-MAI، "تلواني الداودي"، أشار إلى هذا الاجتماع، يوضح الرغبة المشتركة في بناء مشاريع مبتكرة لها تأثير إيجابي ملموس على البلدين، إذ يمثل التعاون مع المركز المغربي للحكامة وحقوق الإنسان ومواكبة أعمال التشريع والقضاء فرصة لتوسيع نطاق أنشطتهم وتطوير المبادرات التي تعزز العلاقات بين إيطاليا والمغرب، بهدف الرفع من مستوى الوعي العام بحقوق الإنسان وتعزيز مبادرات التضامن الدولي. هذا واختتم الاجتماع بالالتزام المشترك، مع ضرورة اضفاء الطابع الرسمي على الشراكة من خلال مذكرة تفاهم سيتم تحديدها قريبا، كنقطة بداية لتنفيذ مشاريع ملموسة تشمل كلا المنظمتين والأقاليم المرجعية لكل منهما.