الريف: بناء سجن بـ 23 مليار ورفض بناء ملعب بـ 20 مليار!
أعلنت مصادر محلية أن التكلفة التقديرية لبناء سجن جديد في إقليم الحسيمة تصل إلى 23 مليار سنتيم، حيث سيقام السجن على قطعة أرض تبلغ مساحتها 35 ألف متر مربع. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الحكومية لتعزيز الأمن والعدالة في المنطقة، مع التركيز على توفير البنية التحتية اللازمة لاستيعاب المتطلبات الأمنية المتزايدة. في المقابل، قوبل مشروع بناء ملعب رياضي في الناظور، الذي كان يقدر بمبلغ 20 مليار سنتيم، بالرفض. يُعتبر هذا الملعب بمثابة فرصة حقيقية لتطوير النشاطات الرياضية والثقافية في المدينة، حيث كان من شأنه أن يُعزز من روح التنافس الرياضي ويمنح الشباب فضاءً لممارسة الهوايات الرياضية. تسلط هذه القرارات الضوء على الفجوة بين المشاريع الأمنية والاجتماعية في منطقة الريف. إذ يُظهر بناء السجن التركيز على الجوانب الأمنية، بينما يبرز رفض مشروع الملعب أهمية تلبية احتياجات المجتمع المحلي في مجالات أخرى، مثل الرياضة والثقافة، والتي تُعد ضرورية لرفاهية الشباب. وتُظهر الأرقام والتوجهات الحالية ضرورة التفكير في كيفية تحقيق توازن بين المشاريع الأمنية والاجتماعية. فبينما يُعزز السجن الأمان، فإن ال
أعلنت مصادر محلية أن التكلفة التقديرية لبناء سجن جديد في إقليم الحسيمة تصل إلى 23 مليار سنتيم، حيث سيقام السجن على قطعة أرض تبلغ مساحتها 35 ألف متر مربع.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الحكومية لتعزيز الأمن والعدالة في المنطقة، مع التركيز على توفير البنية التحتية اللازمة لاستيعاب المتطلبات الأمنية المتزايدة.
في المقابل، قوبل مشروع بناء ملعب رياضي في الناظور، الذي كان يقدر بمبلغ 20 مليار سنتيم، بالرفض. يُعتبر هذا الملعب بمثابة فرصة حقيقية لتطوير النشاطات الرياضية والثقافية في المدينة، حيث كان من شأنه أن يُعزز من روح التنافس الرياضي ويمنح الشباب فضاءً لممارسة الهوايات الرياضية.
تسلط هذه القرارات الضوء على الفجوة بين المشاريع الأمنية والاجتماعية في منطقة الريف. إذ يُظهر بناء السجن التركيز على الجوانب الأمنية، بينما يبرز رفض مشروع الملعب أهمية تلبية احتياجات المجتمع المحلي في مجالات أخرى، مثل الرياضة والثقافة، والتي تُعد ضرورية لرفاهية الشباب.
وتُظهر الأرقام والتوجهات الحالية ضرورة التفكير في كيفية تحقيق توازن بين المشاريع الأمنية والاجتماعية. فبينما يُعزز السجن الأمان، فإن المرافق الرياضية يمكن أن تساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز التواصل الاجتماعي بين المواطنين.
في النهاية، يتطلب الوضع الحالي في الريف مزيدًا من الحوار حول الأولويات التنموية. إن توفير بنية تحتية تلبي احتياجات المجتمع في مختلف المجالات هو السبيل الأمثل لضمان استقرار المنطقة ورفاهية سكانها.
