على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل الساكنة وعناصر الوقاية المدنية للسيطرة على الحريق الذي شب في منطقة بين لقشالي قرب قنطرة تاركة، إلا أن الأسباب الحقيقية وراء الحادث لا تزال مجهولة حتى الآن.
ويبدو أن مصدر الحريق، الذي امتد إلى 8 منازل تتواجد بدوار “أليكرو” واستنفر المصالح الأمنية وشكل مفاجأة لجميع المواطنين، لم يكتشف لحد الآن وهو الشيء الذي جعل الغموض يشكل نقطة محورية في هذه الواقعة.
ورغم الضبابية التي لازالت تحوم حول هذا الحريق، إلا أنه تسبب في خسائر مادية فادحة، وأثر بشكل كبير على حياة الأسر المتضررة، التي كانت ستعاني بشكل أكبر لولا الجهود المشتركة بين الساكنة ورجال الإطفاء مما عجل بإخماذ ألسنة النار.
وأمام هذه الوضعية تتعالى الأصوات المطالبة بضرورة الكشف عن أسباب الحادث وهل كان حادثا عرضيا أن بفعل فاعل، هذا إلى جانب اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.