كثفت المصالح الولائية بالجهات المرشحة مدنها لاحتضان التظاهرات القارية والعالمية، من وتيرة اجتماعات مع ممثلين عن الإدارة الجماعية لـ”سونارجيس”، والوكالة الوطنية للتجهيزات العمومية، وممثلي المصالح اللاممركزة المعنية، تحت إشراف الكتاب العامين للولايات الذين كلفتهم الداخلية بتتبع أشغال كأس العالم 2030.
ووفق ما أوردته يومية “الصباح”، فإن ولاة الجهات المرشحة مدنها لاحتضان “المونديال” أكدوا ضرورة احترام الآجال المحددة لإنهاء الأشغال الخاصة بكافة مرافق الملاعب، من المدرجات وغرف اللاعبين والمرافق الإدارية، إلى البنية التحتية المحيطة بالملاعب.
وبدأت الاجتماعات المكوكية، بحر الأسبوع الجاري، من مقر ولاية جهة مراكش آسفي، الذي شهد مناقشة سير أشغال تجهيز الملعب الكبير، في إطار استعداده لاستضافة فعاليات كأس أمم إفريقيا 2025، واستقبال مباريات كأس العالم 2030.
وتؤكد دراسات الخبرة أن مشاريع إعادة تهيئة الملاعب تطلبت وقتا أقل من تلك التي يجب بناؤها كليا مثل ملعب البيضاء الكبير الذي مازال في مراحله الأولية، علما أن إنشاء مركب بمعايير عالمية في منطقة خلاء، يعني بناء مدينة متكاملة الأركان في محيطه.
وينتظر أن تتوسع لائحة المدن المستهدفة بمشاريع المونديال إلى 35، خاصة في مجال تهيئة وتطوير التجهيزات الطرقية الضرورية من أجل تخفيف الضغط عن المدن الكبرى التي ستستضيف مباريات نهائيات كأس العالم 2030 والمدن المجاورة لها التي ستحتضن ملاعبها تداريب المنتخبات المشاركة.