هبة بريس
قام الملك الإسباني فيليبي السادس وعائلته اليوم الأحد بزيارة مفاجئة إلى بلدة كاتاروخا، الواقعة جنوب فالنسيا، وهي واحدة من أكثر المناطق تضرراً من الفيضانات التي ضربت إسبانيا في أكتوبر الماضي.
وكانت الزيارة الأولى للملك فيليبي وزوجته الملكة ليتيسيا قد شهدت استقبالاً غير مرحب به من بعض سكان البلدة، حيث وجهوا هتافات مسيئة ورشقوا الملك والملكة بالطين خلال وجودهما في المنطقة بعد خمسة أيام فقط من الفيضانات التي أسفرت عن مئات القتلى.
ومع ذلك، كانت الزيارة الأخيرة التي قام بها الملك فيليبي، والتي تمت اليوم الأحد، أكثر هدوءاً حيث تجولت العائلة المالكة في البلدة دون وقوع أي حوادث.
وخلال الزيارة، اصطحب الزوجان الملكيان ابنتيهما، ليونور وصوفيا، اللتين تواجدتا معهما أثناء التجول بين سكان البلدة، حيث التقط السكان الصور وتحدثوا مع العائلة المالكة. ورغم أن الزيارة كانت "خاصة" وفقاً للمتحدث باسم العائلة المالكة، إلا أن الزيارة لم تشهد أي مشاكل، على عكس الزيارة السابقة.
وقد لقي 25 شخصاً حتفهم في كاتاروخا من بين 230 شخصاً قضوا جراء الفيضانات التي ضربت مناطق واسعة في إسبانيا في 29 أكتوبر الماضي.
في وقت سابق من هذا العام، كان الملك فيليبي والملكة ليتيسيا قد زارا البلدة في الثالث من نونبر، حيث لم يُسجل أي حوادث، كما حضرا قداساً لتأبين ضحايا الفيضانات في كاتدرائية فالنسيا في 9 ديسمبر الجاري.