أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، طموح حزبها لاحتلال المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة المزمع عقدها في عام 2026، مشيرة إلى أن نتائج الانتخابات ستعتمد بشكل كبير على نسب المشاركة وتوجهات الناخبين في اللحظات الأخيرة.
وجاءت تصريحات المنصوري خلال الدورة 138 للملتقى الدبلوماسي الذي نظمته المؤسسة الدبلوماسية تحت عنوان: “رهانات تنزيل الأوراش الاستراتيجية الكبرى للمملكة”، حيث شهد الحدث حضور أكثر من 50 سفيرا معتمدا في المغرب.
وأوضحت المنصوري أن الانتخابات المقبلة تحمل أهمية محورية في تاريخ المملكة، حيث ستستند إلى برامج انتخابية واضحة ومحددة، كما أشادت بالإنجازات التي حققتها الحكومة الحالية في عدة مجالات، معتبرة أن هذه الإنجازات تشكل أساسا متينا للبناء عليه في المستقبل.
وفيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة، أكدت المنصوري أن هذه القضية تمثل أولوية وطنية تعني كل المغاربة، مملكة وشعبا، معربة عن تقديرها للمكاسب الدبلوماسية التي تحققت تحت قيادة الملك محمد السادس، ومؤكدة التزام حزب الأصالة والمعاصرة بمواصلة الدفاع عن القضية الوطنية في المحافل الدولية.
وسلطت المنصوري الضوء على موقع المرأة داخل الحزب، مشيرة إلى أن الأصالة والمعاصرة كان سباقا إلى تمكين النساء من تقلد مناصب المسؤولية السياسية.
وأكدت أن الحزب عزز مشاركة النساء منذ عام 2009، حيث رفع نسبة تمثيلهن في الانتخابات الجزئية، مع الالتزام بتوسيع حضور المرأة في هياكله التنظيمية، بما يتجاوز ما تنص عليه القوانين التنظيمية.