الناظور .. مشاداة كلامية تودي بقاصر على يد صديقه
هبة بريس : احمد مساعد
اهتز دوار "سيدي علي" بجماعة بوعرك التابعة ترابيا لإقليم الناضور، يوم أمس الأحد 13 اكتوبر الجاري، على وقع جريمة قتل مروعة ذهب ضحيتها قاصر مزداد سنة 2008، على يد صديقه الذي وجه له طعنة غادرة وأرداه جثة هامدة.
وأكد مصدر مطلع لموقع "هبة بريس" ، أن الضحية البالغ من العمر 17 سنة، كان متجها إلى دكان في الدوار المذكور، والتقى بصديقه البالغ 18 عاما، بعدما كانا قد تشاجرا في وقت سابق، الأمر الذي أدخلهما في مشاداة كلامية دفعت بالجاني إلى طعن الضحية.
واضاف المصدر، أن الضحية توفي خلال نقله إلى المستشفى الحسني بالناضور، حيث أسلم روحه متأثرا بجرح غائر تسبب له في نزيف حاد أنهى حياته، ليتم تسليم جثته لذويه الذين أقاموا مراسم الجنازة والدفن اليوم الاثنين بالمسجد المركزي بسلوان.
واضاف المصدر ذاته، ان الجاني حاول الفرار من قبضة الأمن، لكن يقظة الدرك الملكي مكنتهم من تحديد هويته ومكان تواجده، حيث تم اعتقاله في محطة القطار بعدما حاول السفر إلى وجهة أخرى.
وهذا، تم وضع الجاني رهن تدبير الحراسة النظرية لدى مصالح الدرك الملكي، وذلك في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العام
hibapress.com
هبة بريس : احمد مساعد
اهتز دوار "سيدي علي" بجماعة بوعرك التابعة ترابيا لإقليم الناضور، يوم أمس الأحد 13 اكتوبر الجاري، على وقع جريمة قتل مروعة ذهب ضحيتها قاصر مزداد سنة 2008، على يد صديقه الذي وجه له طعنة غادرة وأرداه جثة هامدة.
وأكد مصدر مطلع لموقع "هبة بريس" ، أن الضحية البالغ من العمر 17 سنة، كان متجها إلى دكان في الدوار المذكور، والتقى بصديقه البالغ 18 عاما، بعدما كانا قد تشاجرا في وقت سابق، الأمر الذي أدخلهما في مشاداة كلامية دفعت بالجاني إلى طعن الضحية.
واضاف المصدر، أن الضحية توفي خلال نقله إلى المستشفى الحسني بالناضور، حيث أسلم روحه متأثرا بجرح غائر تسبب له في نزيف حاد أنهى حياته، ليتم تسليم جثته لذويه الذين أقاموا مراسم الجنازة والدفن اليوم الاثنين بالمسجد المركزي بسلوان.
واضاف المصدر ذاته، ان الجاني حاول الفرار من قبضة الأمن، لكن يقظة الدرك الملكي مكنتهم من تحديد هويته ومكان تواجده، حيث تم اعتقاله في محطة القطار بعدما حاول السفر إلى وجهة أخرى.
وهذا، تم وضع الجاني رهن تدبير الحراسة النظرية لدى مصالح الدرك الملكي، وذلك في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة باستئنافية الناظور.