نظم المكتب النقابي الاقليمي مراكش للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، صباح يومه الخميس 12 دجنبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام مستشفى شريفة بحي المحاميد بمراكش، احتجاجا على عدم التزام مدير هذا الأخير بالتزاماته وعدم احترامه ابجديات الحوار النقابي.
وكان المكتب النقابي للصحة مراكش UGTM قد قرر تعليق وقفة احتجاجية كان من المقرر تنظيمها يوم الثلاثاء 9 دجنبر الجاري بمستشفى شريفة سيدي يوسف بن علي بعد توصل المكتب بجواب كتابي لعقد لقاء مع هذا المكتب الشيء الذي لم يلتزم به مدير المستشفى حسب افادة المكتب الاقليمي.
وبعد نقاش مستفيض بين أعضاء المكتب النقابي للصحة UGTM مراكش وبعد اقتناعهم بغياب حسن النية لدى مدير المستشفى لفتح صفحة جديدة و تجاوز حالة الاحتقان التي يعيشها مستشفى شريفة، قرر أعضاء المكتب النقابي استئناف احتجاجهم وتم تنظيم وقفة صباح اليوم.
وحمل المكتب النقابي وزير الصحة والحماية الاجتماعية المسؤولية الكاملة لعدم تدخله لوضع حد للاختلالات التي يعيشها مستشفى شريفة وكأن الأمر أصبح ممنهجا بعدم تشغيل هذا المستشفى رغم توفره على أحدث التجهيزات والمعدات الذي أصبح عبارة عن عيادة خاصة بمدير المستشفى.
ويطالب المحتجون، بفتح تحقيق حول عدم احترام شروط دفاتر التحملات المتعلقة بصفقات الحراسة والتغذية للوقوف على مدى احترام انجاز هذه الصفقات مع شروط دفاتر التحملات.
وطالب المكتب النقابي بفتح تحقيق بخصوص صحة فوترة الخدمات المقدمة من طرف مجموعة من المصالح بهذا المستشفى، كما طالب بفتح تحقيق بخصوص عدم استغلال جهازي SACANNER وMAMMOGRAPHIE لأزيد من 11 شهرا، وتحديد أسباب عدم استغلال أغلب أجهزة ومصالح المستشفى وما يكلفه دالك من ضياع مداخيل مهمة على المستشفى.
ويطالب المكتب أيضا، بفتح تحقيق حول منع مدير المستشفى لعدد من الموظفين من أداء مهامهم وتركهم دون مكان ومقر الاشتغال، كما طالب بإجراء تقييم عام لنشاط المستشفى واجراء تحليل للميزانيات الضخمة التي يتم صرفها على هذا المستشفى مقارن مع المداخيل التي لا تغطي حتى نفقات التسيير الاعتيادية (الماء والكهرباء والهاتف واجور الموظفين..)،كما طالب بتوفير الأطر الطبية المتخصصة بالعدد الكافي لتشغيل مصالح هذا المستشفى.