شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمراكش صبيحة يومه الثلاثاء فاتح اكتوبر، حملة واسعة استهدفت المهاجرين المنحدرين من دول افريقيا جنوب الصحراء.
وحسب مصادر “كشـ24″، فقد تم خلال الحملة التي ترأسها قائد الملحقة الادارية مرفوقا باعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، استهداف المهاجرين الافارقة المنتشرين بمختلف الشوارع بتراب الملحقة الادارية، بعدما نزحوا اليها هربا من التوقيف والترحيل من طرف سلطات جليز و ملحقات المدينة العتيقة، التي كان يحتلون مناطق شاسعة فيها، بما فيها ساحة جامع الفنا.
وتشير المصادر ان حصيلة الحملة بلغت اليوم 12 مهاجرا، فيما بلغت الحصيلة الاجمالية بالمنطقة الحضرية الحي الحسني منذ انطلاق الحملات نهاية الشهر المنصرم ازيد من 120 مهاجرا.
ومعلوم ان السلطات المحلية والمصالح الامنية بمراكش، تقوم بتعليمات من وزارة الداخلية، بشن حملات واسعة منذ ازيد من اسبوعين، بهدف تجميع وترحيل المهاجرين الافارقة الناشطين كباعة متجولين، وفي مختلف المهن بشكل غير قانوني، ودون التوفر على وثائق الاقامة في المغرب.
وجاءت هذه الحملات خاصة بعد تكاثر اعداد هؤلاء المهاجرين المنحدرين من مجموعة من الدول، وارتفاع حجم التحديات الامنية التي صاروا يفرضونها بتجمهرهم ، وسرعة احتشادهم، وتكرار احتجاجاتهم على السلطات، ردا على اي اجراء رسمي او حملة لتحرير الملك العام.