بداية صعبة لشركة “ميكومار” للنظافة بمدينة فاس

بداية صعبة لشركة “ميكومار” للنظافة بمدينة فاس. الشركة واجهت صباح اليوم الجمعة، شعارات مناوئة من قبل ما يقرب من 400 عامل نظافة خرجوا في وقفة احتجاجية ضدها أمام مقر جماعة فاس، وذلك بعدما اتهموها بالتماطل في أداء أجورهم العالقة. واللافت أن هذه العلاقة المتوترة بين الطرفين مهددة بأن تزداد حدتها، في غياب أي مساعي للسلطات بغرض تجاوز الاحتقان. وبحسب المصادر، فإن الأمر يتعلق بأداء أجور عالقة لفائدة العمال والتي تخص الفترة الانتقالية التي دبرتها في فاس العتيقة وجنان الورد بعد انتهاء مدة العقد الذي يربط الجماعة بشركة أوزون لجمع النفايات في هذه الاستغلالية. وغادرت شركة ميمكومار هذه الاستغلالية بعدما أعلنت عن نتائج الصفقتين، حيث أسندت لها صفقة استغلالية وسط المدينة والمرينيين وزواغة وسايس. في حين فازت SOS بصفقة استغلالية فاس المدينة وجنان الورد. وبحسب المصادر، فإن الشركة، قبل أن تغادر هذه المنطقة، توصلت بمبلغ محدد في 500 مليون سنتيم من قبل جماعة فاس، وذلك بغرض تسوية أوضاع العمال، لكن الشركة غادرت وتركت العمال بدور مستحقاتهم. وفشلت مساعي قالت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إنها بذلتها من أجل تسوية هذا الملف بشكل ودي، ما دفع العمال إلى الخروج للاحتجاج. وقالت النقابة، والتي تسيطر على القطاع، إن ميكومار قد دشنت بداية غير موفقة في المدينة، ما من شأنها أن يؤثر على أجواء السلم الاجتماعي في القطاع، في وقت تستعد فيه المدينة لاحتضان عدد من المحطات الكروية القارية والدولية المهمة.