بركان .. جمعية تطالب بالتحقيق في اختفاء كلاب وقطط بعد جمعها

هبة بريس - وجدة راسلت جمعية إنقاذ حيوانات المغرب والبيئة "SAME" عامل إقليم بركان بخصوص فتح بحث وتحقيق حول اختفاء الكلاب والقطط وجمعها من طرف شركة مرافق بركان دون ظهور اي أثر لها وتداول اخبار بقتلها ورميها في المحجز. وحسب المراسلة حيث توصل موقع "هبة بريس" بنسخة منه، ان الجمعية توصلت منذ شهر ابريل 2024 بعدة شكايات من مواطنين تم جمع قططهم من امام منازلهم من طرف شركة مرافق بركان دون أي توضيح من عمال الشركة، وبعد اطلاعنا على اتفاقية الشراكة التي وقعتها شركة مرافق بركان بين عمالة إقليم بركان والمجلس الإقليمي لبركان و الجماعات التابعة للإقليم والهيئة الوطنية للبياطرة و المديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والتي تنص أهدافها على تعقيم وتلقيح القطط والكلاب، ذهب بعض الساكنة الى المحجز الإقليمي بمدينة بركان المخصص لايواء الحيوانات التي قامت الشركة بجمعها فيه لاسترجاع اليفهم لكن امتنع العمال من اعطاءهم اليفهم دون أي توضيح. وتضيف المراسلة، قمنا باستفسار من جمعية الرفق بالحيوان بمدينة بركان عن هذا الاختفاء واطلعنا على مراسلاتهم لعدة مسؤولين باقليم بركان من اجل الاستفسار عن

بركان .. جمعية تطالب بالتحقيق في اختفاء كلاب وقطط بعد جمعها
   hibapress.com
هبة بريس - وجدة راسلت جمعية إنقاذ حيوانات المغرب والبيئة "SAME" عامل إقليم بركان بخصوص فتح بحث وتحقيق حول اختفاء الكلاب والقطط وجمعها من طرف شركة مرافق بركان دون ظهور اي أثر لها وتداول اخبار بقتلها ورميها في المحجز. وحسب المراسلة حيث توصل موقع "هبة بريس" بنسخة منه، ان الجمعية توصلت منذ شهر ابريل 2024 بعدة شكايات من مواطنين تم جمع قططهم من امام منازلهم من طرف شركة مرافق بركان دون أي توضيح من عمال الشركة، وبعد اطلاعنا على اتفاقية الشراكة التي وقعتها شركة مرافق بركان بين عمالة إقليم بركان والمجلس الإقليمي لبركان و الجماعات التابعة للإقليم والهيئة الوطنية للبياطرة و المديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والتي تنص أهدافها على تعقيم وتلقيح القطط والكلاب، ذهب بعض الساكنة الى المحجز الإقليمي بمدينة بركان المخصص لايواء الحيوانات التي قامت الشركة بجمعها فيه لاسترجاع اليفهم لكن امتنع العمال من اعطاءهم اليفهم دون أي توضيح. وتضيف المراسلة، قمنا باستفسار من جمعية الرفق بالحيوان بمدينة بركان عن هذا الاختفاء واطلعنا على مراسلاتهم لعدة مسؤولين باقليم بركان من اجل الاستفسار عن اختفاء القطط والكلاب بعد دخولها إلى المحجز الاقليمي، فلم يجدوا جوابا لاسئلتهم, فتدخلنا بدورنا نحن جمعية انقاد الحيوانات والبيئة و قمت بعقد اجتماع مع رئيس المجلس الإقليمي والطبيب المشرف على الحيوانات المحجوزة واطلعتهم على شكايات الساكنة وفيديوهات يعبرون عن حزنهم على فقدان اليفهم. واضافت المراسلة كذلك، فكان الرد من طرف شركة مرافق بركان هو الإطلاع على قانون من الجريدة الرسمية الذي ينص على قتل حيوانات الشارع بعد جمعها خلال 48 ساعة، و لا يتوفرون على ميزانية من اجل تطبيق اتفاقية وزارة الداخلية وانهم سيتوقفوا على جمع القطط لحين توفرهم على ميزانية التعقيم، كما قامت الجمعية بتوضيح لهم على ان القطط حيوانات لها دورها في التوازن البيئي كتنظيف الاحياء من الصراصير والقوارض، وكما تعلمون ان الطبيعة لا تحب الفراغ إزالة القطط سيخلق خلل بالتوازن البيئي الشيء الذي ينذر بحلول كارثة إنسانية لا قدر الله في حالة استمرارهم في جمع القطط. ونحن كجمعية تضيف المراسلة، وقفنا على عناية الدولة والسلطات وما تسطره وتسخره من أجل خدمة الحيوانات الضالة و الميزانيات المرصودة لذلك، غير أنكم سيدي بوقوفكم على حقيقة الأمر ستجدون أن لا شيء مما يسطر قانونا وتشريعا يتم تطبيقه على أرض الواقع، بحيث أنه على سبيل المثال لم يطبقوا أي شيء من الاتفاقية ويقومون بافزاع محبي الحيوانات باخفائهم مصير قطط حيهم أيضا إذا ما اطلعتم على التقارير المعدة بخصوصه سوف تجدون أرقاما مهمة، لكن إذا عاينتم ميدانيا الوضع الكارثي ستجدون ما يدمي القلب، إننا نضع بين أيديكم ملفا متكاملا بعد أن بلغ السيل الزبى، ملفا بمقاطع فيديو وصورا. وفي الأخير، موجهة نداء استغاثة الى عامل اقليم بركان، إننا نضع بين أيديكم ملفا متكاملا بعد أن بلغ السيل الزبى، ملفا بمقاطع فيديو وصورا توثق عملية جمع القطط من الاحياء و شكايات الساكنة بإقليم بركان، ندعوكم وبالحاح للإطلاع عليه حتى تقفوا على هول الكارثة، فهل يعقل أن تجمع القطط والكلاب دون تطبيق بنود الاتفاقية الاطار لوزارة الداخلية، إننا ندق ناقوس الخطر ونلتمس من جنابكم كخطوة أولية المبادرة بفتح تحقيق في قضية اختفاء القطط والكلاب من احياء إقليم بركان. وفي الأخير، تلتمس جمعية إنقاذ حيوانات المغرب والبيئة من جنابكم توجيه تعليماتكم لفتح بحث وتحقيق معمق لتحديد الخروقات المنسوبة لشركة مرافق بركان ببركان بناءاً على مقاطع الفيديو وشكايات الساكنة.