“برلمانية” تقارب انتشار “المختلين عقليا” بشوارع مدينة تارودانت
هبة بريس / الرباط
وجهت عضو فريق الأصالة والمعاصرة حنان الماسي سؤالا كتابيا لوزارة الإقتصاد والمالية، عن الإجراءات المتخذة مع مختلف المتدخلين للحد من تنامي انتشار المختلين عقليا بشوارع مدينة تارودانت.
وكشفت الماسي أن شوارع وأزقة مدينة تارودانت تعرف في الآونة الأخيرة انتشارا ملفتا للمرضى الذين يعانون اضطرابات نفسية وعقلية، حيث يتجولون بكل حرية في مشاهد وظروف مزرية تثير قلق المارة وزوار المدينة وأصحاب المحلات التجارية وساكنة المدينة في الشوارع، مبرزة أن انتشار هذه الفئة من المرضى بمدينة تارودانت من شأنه التأثير على المنظر العام للمدينة، بالإضافة للخطر الدائم الذي يشكلونه بالشارع العام، مما يثير قلق الساكنة وزوار المدينة.
كما أشارت الماسي إلى أنه ورغم المجهودات القيمة التي تباشرها السلطات المحلية قصد التصدي لهذه الظاهرة، فإن الوضعية لازالت على حالها، وذلك بسبب الخصاص المهول في الأطر الطبية والتمريضية والأدوات الأساسية الخاصة بعلاج الأمراض النفسية والعقلية بالمستشفى الإقليمي لتارودانت، مما يجعل نفس الحالات المبلغ عنها تعود من جديد لأزقة وشوارع مدينة تارودانت.
hibapress.com
هبة بريس / الرباط
وجهت عضو فريق الأصالة والمعاصرة حنان الماسي سؤالا كتابيا لوزارة الإقتصاد والمالية، عن الإجراءات المتخذة مع مختلف المتدخلين للحد من تنامي انتشار المختلين عقليا بشوارع مدينة تارودانت.
وكشفت الماسي أن شوارع وأزقة مدينة تارودانت تعرف في الآونة الأخيرة انتشارا ملفتا للمرضى الذين يعانون اضطرابات نفسية وعقلية، حيث يتجولون بكل حرية في مشاهد وظروف مزرية تثير قلق المارة وزوار المدينة وأصحاب المحلات التجارية وساكنة المدينة في الشوارع، مبرزة أن انتشار هذه الفئة من المرضى بمدينة تارودانت من شأنه التأثير على المنظر العام للمدينة، بالإضافة للخطر الدائم الذي يشكلونه بالشارع العام، مما يثير قلق الساكنة وزوار المدينة.
كما أشارت الماسي إلى أنه ورغم المجهودات القيمة التي تباشرها السلطات المحلية قصد التصدي لهذه الظاهرة، فإن الوضعية لازالت على حالها، وذلك بسبب الخصاص المهول في الأطر الطبية والتمريضية والأدوات الأساسية الخاصة بعلاج الأمراض النفسية والعقلية بالمستشفى الإقليمي لتارودانت، مما يجعل نفس الحالات المبلغ عنها تعود من جديد لأزقة وشوارع مدينة تارودانت.