بعد إغلاقه.. إعادة افتتاح الفضاء الرياضي “لاكازابلانكيز” بالدار البيضاء

هبة بريس - الدار البيضاء أقيمت بعد ظهر اليوم السبت مراسم الافتتاح الرسمي للفضاء الرياضي التاريخي "لاكازابلانكيز"، بحضور والي جهة الدار البيضاء – سطات، محمد امهيدية، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، وعمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، بعد سنوات من الإغلاق وإعادة الإصلاح. ومن المقرر أن يكون ماراطون الدار البيضاء، الذي سيقام غدًا الأحد 27 أكتوبر، أول فعالية رياضية يحتضنها هذا الفضاء، حيث سيستقبل المشاركين في هذا الحدث. وقد انتهت مؤخرًا أشغال تهيئة "لاكازابلانكيز"، حيث شمل المشروع تركيب مضمار ألعاب قوى باللون الأزرق وفق المعايير الدولية، إضافة إلى تثبيت سياج حديدي جديد، وتجديد المستودعات والقاعات الداخلية، وتزويد المنطقة المركزية بعشب طبيعي. [embed]https://www.youtube.com/watch?v=nUQgra9WKaI&feature=youtu.be[/embed] ويعد "لاكازابلانكيز" معلمة رياضية عريقة وسط العاصمة الاقتصادية، حيث بُنيت في ثلاثينيات القرن الماضي، وشهدت تدريب عدد من الأبطال المغاربة في ألعاب القوى، مثل الراحل عبد السلام الراضي، أول مغربي يفوز بميدالية أولمبية في روما عام

بعد إغلاقه.. إعادة افتتاح الفضاء الرياضي “لاكازابلانكيز” بالدار البيضاء
   hibapress.com
هبة بريس - الدار البيضاء أقيمت بعد ظهر اليوم السبت مراسم الافتتاح الرسمي للفضاء الرياضي التاريخي "لاكازابلانكيز"، بحضور والي جهة الدار البيضاء – سطات، محمد امهيدية، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، وعمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، بعد سنوات من الإغلاق وإعادة الإصلاح. ومن المقرر أن يكون ماراطون الدار البيضاء، الذي سيقام غدًا الأحد 27 أكتوبر، أول فعالية رياضية يحتضنها هذا الفضاء، حيث سيستقبل المشاركين في هذا الحدث. وقد انتهت مؤخرًا أشغال تهيئة "لاكازابلانكيز"، حيث شمل المشروع تركيب مضمار ألعاب قوى باللون الأزرق وفق المعايير الدولية، إضافة إلى تثبيت سياج حديدي جديد، وتجديد المستودعات والقاعات الداخلية، وتزويد المنطقة المركزية بعشب طبيعي. [embed]https://www.youtube.com/watch?v=nUQgra9WKaI&feature=youtu.be[/embed] ويعد "لاكازابلانكيز" معلمة رياضية عريقة وسط العاصمة الاقتصادية، حيث بُنيت في ثلاثينيات القرن الماضي، وشهدت تدريب عدد من الأبطال المغاربة في ألعاب القوى، مثل الراحل عبد السلام الراضي، أول مغربي يفوز بميدالية أولمبية في روما عام 1960، إضافة إلى مليكة حدقي، وفاطمة عوام، ونوال المتوكل وسعيد عويطة. ويضم هذا الفضاء ملعبًا معشوشبًا وحلبة لألعاب القوى، إلى جانب مرافق أخرى لرياضات مثل الجمباز والملاكمة. وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 103 مليون درهم، حيث ساهمت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بـ93 مليون درهم، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بـ10 ملايين درهم.