تاوريرت.. نقابة تحتج على الخصاص المهول في الأطر الصحية بالمستشفى الإقليمي

هبة بريس : وجدة أصدرت النقابة المستقلة للممرضين المكتب الإقليمي لتاوريرت بيانا استنكاريا توصل موقع "هبة بريس" بنسخة منه، حول الخصاص في الأطر الصحية بالمستشفى الإقليمي لتاوريرت. وحسب البيان، فإنه في ظل الخصاص المهول للأطر الصحية بإقليم تاوريرت، لاسيما الأطر الطبية المختصة في طب التوليد و النساء و كذا أمراض الكلى وطب الأشعة بالمستشفى الاقليمي، يشهد كل متتبع للشأن الصحي بالإقليم تراجع مستوى الخدمات الصحية الممنوحة للعديد من المواطنين والمواطنات مقابل عدم تدارك هذا الخصاص و التي تتحمل تبعاته الأطر التمريضية بجميع تخصصاتها بالعمل في ظروف غير ملائمة تتسم بالضغط والإرهاق والاحتقان فضلا عن غياب الحماية القانونية رغم الجهد المبذول و نكران الذات. وعلى سبيل المثال, يضيف البيان، فغياب طبيب مختص في أمراض الكلي يعري واقعا مزريا تعيش بين أحضانه الممرضات العاملات بمركز تصفية الدم والكلى لإقليم تاوريرت؛ بحيث تعيش الأطر التمريضية تحت وطأة القلق و إلزامية أداء مهام خارج نطاق تخصصين و التي تستلزم تواجد طبيب مختص بالمركز بحيث أن حصة التصفية تستوجب الإشراف الطبي المباشر من بدايتها إلى نهايتها ، و

تاوريرت.. نقابة تحتج على الخصاص المهول في الأطر الصحية بالمستشفى الإقليمي
   hibapress.com
هبة بريس : وجدة أصدرت النقابة المستقلة للممرضين المكتب الإقليمي لتاوريرت بيانا استنكاريا توصل موقع "هبة بريس" بنسخة منه، حول الخصاص في الأطر الصحية بالمستشفى الإقليمي لتاوريرت. وحسب البيان، فإنه في ظل الخصاص المهول للأطر الصحية بإقليم تاوريرت، لاسيما الأطر الطبية المختصة في طب التوليد و النساء و كذا أمراض الكلى وطب الأشعة بالمستشفى الاقليمي، يشهد كل متتبع للشأن الصحي بالإقليم تراجع مستوى الخدمات الصحية الممنوحة للعديد من المواطنين والمواطنات مقابل عدم تدارك هذا الخصاص و التي تتحمل تبعاته الأطر التمريضية بجميع تخصصاتها بالعمل في ظروف غير ملائمة تتسم بالضغط والإرهاق والاحتقان فضلا عن غياب الحماية القانونية رغم الجهد المبذول و نكران الذات. وعلى سبيل المثال, يضيف البيان، فغياب طبيب مختص في أمراض الكلي يعري واقعا مزريا تعيش بين أحضانه الممرضات العاملات بمركز تصفية الدم والكلى لإقليم تاوريرت؛ بحيث تعيش الأطر التمريضية تحت وطأة القلق و إلزامية أداء مهام خارج نطاق تخصصين و التي تستلزم تواجد طبيب مختص بالمركز بحيث أن حصة التصفية تستوجب الإشراف الطبي المباشر من بدايتها إلى نهايتها ، وذلك حسب المادة 11 و 12 من القانون رقم 10-94 ولقرار وزير الصحة رقم 02-808 المتعلق بمزاولة الطب الأمر الذي يحرم فئة عريضة من مرضى القصور الكلوي من الخدمة و المراقبة الطبية التي تتماشى مع خصوصية مرضهم . وهو عين المشكل, يضيف البيان ذاته، الذي يعرض الممرضات العاملات بالمركز للمساءلة القانونية فيما يخص أداء مهام لا تستوفي مجموع ما تلقى فيه الممرض تكوينا نظريا أو تطبيقيا بل تعتبر مهام طبية خالصة ، كما يضرب حق المواطن في العلاج في خرق سافر لمختلف الضوابط القانونية و التنظيمية المعمول بها بهاته المراكز على المستوى الوطني. و لكل هاته الأسباب، واستحضارا لدورنا النقابي في الدفاع عن المواطن والممرض على حد السواء و تحقيقا للقانون بعيدا عن رمي الممرضين لشبح المساءلة القانونية و القيام بما يخرج عن نطاق عملهم ووضعهم بين مطرقة جنحة ممارسة مهام ليست ضمن اختصاصهم و سندان جناية عدم تقديم مساعدة لشخص في وضعية خطيرة : - نعلن دعمنا المطلق لجل الأطر التمريضية بجميع تخصصاتها والعاملة بقسم الولادة و مصلحة الأشعة و كذا مركز تصفية الدم والكلى التابع لاقليم تاوريرت؛ - نطالب القائمين على الشأن الصحي بالاقليم بتوفير الأطر الطبية اللازمة بالمستشفى الإقليمي لضمان سيرورة العمل داخل الإقليم بعيدا عن الحلول الترقيعية وسياسة الهروب إلى الأمام؛ - نطالب الادارة الجهوية للصحة تعيين طبيب اختصاصي في امراض الكلي بالإقليم بصفة استعجالية غير قابلة للتأجيل؛ - نطالب الادارة بتوفير الأطر الصحية اللازمة لمركز تصفية الدم والكلي بمدينة العيون سيدي ملوك قبل إنطلاق خدماته؛ - استعدادنا التام لنهج مسلسل نضالي سيمتد ليشمل الإقليم بأكمله في حالة عدم التجاوب الفعلي مع مطالبنا.