تزايد إصابات “بوحمرون” بالمغرب على طاولة وزير الصحة والحماية الاجتماعية

وجه النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي، عن فريق المعارضة الاشتراكية، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول الإجراءات الحكومية للتصدي لمرض الحصبة المعروف شعبيا بـ”بوحمرون”، الذي شهدت المملكة تزايدا ملحوظا في حالاته مؤخرا، مما أثار مخاوف بين المواطنين. وفي معرض السؤال، طالب الفاطمي بتوضيح التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لضمان تلقيح الأطفال في المناطق النائية، حيث تظل الخدمات الصحية محدودة، مع الإشارة إلى أهمية تعزيز برامج الرعاية الوقائية لضمان تغطية شاملة للتلقيح. كما أثار النائب مسألة جاهزية نظام الرصد الوبائي للكشف المبكر عن حالات الإصابة، داعيا إلى تحسين آليات المراقبة الصحية وتطوير قدرات الفرق الطبية لضمان سرعة الاستجابة والحد من انتشار المرض. ومن جهة أخرى، دعا النائب الوزارة إلى تقديم أرقام دقيقة حول عدد الإصابات المسجلة، وحالات الاستشفاء أو الوفاة المرتبطة بـ”بوحمرون”، وذلك في إطار الشفافية التي من شأنها طمأنة الرأي العام وتقييم مدى فعالية التدخلات الصحية. كما تساءل الفاطمي عن كيفية تعامل الوزارة مع التحديات التي تواجه مراكز التلقيح في المناطق القروية، لا سيما تلك المتعلقة بنقص التجهيزات والموارد البشرية، وأثر ذلك على توفير الخدمات الصحية الأساسية.