هبة بريس - الرباط
حذر تقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية من أن الضغوط المتزايدة في الأزمة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر قد تؤدي إلى تصاعد الصراع بين البلدين وتدفعهما نحو الحرب.
ودعا التقرير الحكومات الأوروبية إلى أن تلعب دورًا قياديًا في إدارة التوترات بين الجارين، في انتظار استكمال الانتقال السياسي في الولايات المتحدة.
وأشار التقرير، الذي أصدرته المجموعة التي تتخذ من بروكسيل مقرًا لها، إلى أن ضبط النفس المتبادل في الماضي والضغوط الأميركية أسهما في احتواء التوترات بين البلدين، لكن الضغوط المتزايدة قد تقوِّض هذا الوضع الراهن.
وأوضح التقرير أن العوامل التي تزيد من خطر التصعيد تشمل السباق نحو التسلح بين البلدين، وانتشار المعلومات المضللة على الإنترنت، وارتفاع التشدد بين الشباب في جبهة البوليساريو.
وشدد التقرير على ضرورة أن تؤكد الأطراف الدولية على أهمية حماية المدنيين، والسماح لبعثة الأمم المتحدة بالعمل بفعالية في الصحراء المغربية.
كما أكد على ضرورة استمرار الحوار مع حكومتي الجزائر والمغرب، وضبط مبيعات الأسلحة، ودعم إطلاق المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة حول الصحراء المغربية بهدف تجنب مزيد من التصعيد.
يذكر انه بالرغم من الأخطاء المرتكبة من قبل عصابة البوليساريو والاعتداءات المتكررة استطاع المغرب ان يتجنب التصعيد.