فتحت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي دار الشافعي أولاد فريحة، التابع نفوذيا لدرك سرية وجهوية سطات، قبل قليل من مساء اليوم الخميس، الموافق ل 31 أكتوبر الجاري، بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الجنايات بسطات، لفك لغز جريمة قتل، راح ضحيتها شخص أربعيني، بعدما عثر على جثته وعليها آثار جروح، تشير إلى تعرضه للذبح من العنق، ومرمية بجنبات ومحيط دوار المدادحة نواحي البروج، عمالة إقليم سطات.
وأوضحت مصادر كشـ24، بأن ظروف العثور على جثة الضحية مذبوحة، أثار إستنفار مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية بالمنطقة، الذين حلوا بعين المكان، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، مرفوقين بمصلحة التشخيص القضائي، والشرطة العلمية والتقنية التابعة لسرية وجهوية سطات.
مصادر كشـ24 أفادت، بأن ثلة من المواطنين والمواطنات، عثروا على جثة الهالك غير بعيد من منزله الواقع بجنبات ومحيط نهر أم الربيع، وذلك على مستوى دوار المدادحة موالين الواد، بالنفوذ الترابي لجماعة أولاد فريحة، قيادة أولاد فريحة عين بلال، دائرة البروج بني مسكين الغربية، عمالة إقليم سطات، في ظروف غامضة، كانت موضوع بحث قضائي تمهيدي، تحت إشراف الوكيل العام بجنائية سطات.
المصادر ذاتها كشفت بأن هذه الجريمة المفترضة، دفعت فرقة من المحققين المكلفين بالبحث والتحقيق في موضوع هذه القضية، إلى الإستعانة بوسائل علمية وتقنية دقيقة وبالكلاب البوليسية المدربة، بالموازاة مع بدء المعاينة الأولية لمسرح ومحيط مكان العثور على الجثة، بالموازاة مع جمع كافة المعطيات والمعلومات التي ستفيد المحققين في البحث والتحقيق للكشف عن الجاني الرئيسي مرتكب الجريمة.
وأمرت النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الإستئناف بسطات، بتوجيه جثة الهالك نحو مستودع حفظ الأموات، بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لفائدة الأبحاث الميدانية والتقنية، التي تباشرها عناصر الدرك الملكي بسرية وجهوية سطات، قصد فك لغز هذه الجريمة.