هبة بريس
في واحدة من الحالات الإنسانية المؤثرة التي تعكس معاناة العديد من الأسر المغربية، ناشدت سيدة أم لثلاثة أطفال عامل إقليم جرسيف، التدخل العاجل لإنصافها بعد صدور حكم قضائي يقضي بإفراغها من منزلها.
هذه السيدة، التي تجد نفسها اليوم في مواجهة قاسية مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية، تطلب المساعدة من الجهات المعنية بعد أن أصبح مستقبل أطفالها على المحك.
وجدت هذه الأم نفسها مسؤولة عن رعاية الأطفال الثلاثة بمفردها، في ظروف مادية صعبة للغاية وازدادت محنتها سوءًا عندما صدر حكم قضائي يقضي بإفراغها من المسكن الذي تقيم فيه.
وقالت هذه الأم أن زوجها طردها الى الشارع رفقة ثلاثة أطفالها بعدما كتب المنزل في اسم ابنته من زوجته الأولى.
وتعيش هذه الأم على واقع الصدمة بعدما أصبحت مجبرة على مغادرة منزلها بسبب قرار قانوني، دون أن يتوفر لها بديل يضمن لها ولأطفالها العيش بكرامة.
في مناشدتها لعامل إقليم جرسيف، أكدت الأم أن وضعها أصبح لا يُطاق، حيث تعيش في فقر مدقع، ولا تملك القدرة على تسديد كراء بيت جديد أو إيجاد مسكن آخر.
سيتأثر هؤلاء الأطفال مع أمهم جراء مبيتهم في الشارع، سيواجهون تحديات حياتية عديدة، قد يواجهون اضطرابًا نفسيًا كبيرًا نتيجة فقدانهم لمحيطهم الآمن.
ومن هنا، تظهر الحاجة إلى التدخل الفوري لحمايتهم وضمان عدم تعرضهم لأي مشاكل أخرى قد تؤثر على استقرارهم الدراسي والنفسي.
إن التدخل السريع من طرف عامل الإقليم قد يكون الأمل الوحيد لهذه الأسرة المكلومة، من أجل حمايتها خصوصا الأطفال الصغار.
https://youtu.be/HeZ1FX3SEeo?si=Hl-JsLKOHC4eR1VB