جرسيف.. السلطات تطلق حملة لإيواء المختلين عقليا والمشردين
قامت السلطة المحلية بمدينة جرسيف بتنظيم حملة واسعة لجمع المشردين والأشخاص دون مأوى من الشوارع والأزقة والساحات العمومية، بهدف إيوائهم في مركز الاستقبال الاجتماعي "سند" بمنطقة أولاد صالح ليشملهم الإحصاء كباقي المواطنين. ونُفذت هذه الحملة زوال الأربعاء 25 شتنبر الجاري، بتنسيق مع جماعة جرسيف وبدعم من أعوان السلطة والقوات المساعدة والشرطة الإدارية، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز حقوق الإنسان وتوفير الحماية والرعاية للفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، وهو ما يتماشى مع القيم الدستورية والإنسانية التي يرتكز عليها المجتمع المغرب. وتواجه هذه العملية تحديات عديدة، من بينها رفض بعض المتشردين الانتقال إلى المستشفى أو المركز الاجتماعي المخصص لهذا الغرض، بالإضافة إلى محدودية الطاقة الاستيعابية لمركز "سند". كما تهدف هذه العملية إلى حماية هذه الفئة من موجات البرد وقساوة الظروف المناخية، خاصة في ظل التساقطات المطرية الغزيرة التي تشهدها العديد من مناطق المملكة. وكان هؤلاء المختلون عقلياً والمشردون، من مختلف الأعمار، ينامون في شوارع وأزقة المدينة في مشاهد مؤلمة ومحزنة.
قامت السلطة المحلية بمدينة جرسيف بتنظيم حملة واسعة لجمع المشردين والأشخاص دون مأوى من الشوارع والأزقة والساحات العمومية، بهدف إيوائهم في مركز الاستقبال الاجتماعي "سند" بمنطقة أولاد صالح ليشملهم الإحصاء كباقي المواطنين.
ونُفذت هذه الحملة زوال الأربعاء 25 شتنبر الجاري، بتنسيق مع جماعة جرسيف وبدعم من أعوان السلطة والقوات المساعدة والشرطة الإدارية، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز حقوق الإنسان وتوفير الحماية والرعاية للفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، وهو ما يتماشى مع القيم الدستورية والإنسانية التي يرتكز عليها المجتمع المغرب.
وتواجه هذه العملية تحديات عديدة، من بينها رفض بعض المتشردين الانتقال إلى المستشفى أو المركز الاجتماعي المخصص لهذا الغرض، بالإضافة إلى محدودية الطاقة الاستيعابية لمركز "سند".
كما تهدف هذه العملية إلى حماية هذه الفئة من موجات البرد وقساوة الظروف المناخية، خاصة في ظل التساقطات المطرية الغزيرة التي تشهدها العديد من مناطق المملكة.
وكان هؤلاء المختلون عقلياً والمشردون، من مختلف الأعمار، ينامون في شوارع وأزقة المدينة في مشاهد مؤلمة ومحزنة.
