جينيفر لوبيز تعترف بعد طلاقها من بن إفليك

في تصريحات صريحة، اعترفت النجمة العالمية جينيفر لوبيز بأن تعليقات وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون "مؤلمة" في ظل الطلاق الذي تمر به من بن أفليك، على الرغم من محاولاتها تجاهل النقد الموجه إليها عبر الإنترنت. وفي مقابلة مع الممثلة الكوميدية نيكي جلاسر لمجلة Interview، أكدت جينيفر لوبيز، 55 عامًا، أنها تدرك أن "كل ما يُكتب ويُقال عنها، وكل التخمينات حول شخصيتها، ليست حقيقية". وأشارت إلى أنها تعلمت التعامل مع مثل هذه التعليقات منذ فترة طويلة. الاستجابة لوسائل التواصل الاجتماعي وأوضحت لوبيز أنها تضع وزنًا أقل لما يُقال على منصات مثل "الإنستغرام" و"إكس"، مشيرةً إلى أنها أصبحت مشهورة قبل ظهور هذه المنصات. وقالت: "وسائل التواصل الاجتماعي ظهرت بعد أن كنت تحت الأضواء لفترة طويلة، لذا لا أتعامل معها بجدية مثل الآخرين". تأثير التعليقات السلبية رغم معرفتها الجيدة بنفسها كأم وشخصية عامة، اعترفت النجمة بأن بعض التعليقات السلبية قد تؤثر عليها في بعض الأحيان. وأضافت: "لا تفهموني خطأ، إذا رأيت شيئًا مؤذيًا، فأنا لست محصنة". تركيزها على الإبداع وأكدت لوبيز أنها تعيش الآن "شغف حياتها" من خلال الغناء والتمثيل، مشيرة إلى أن بعض الناس سيحبونها بينما سيختار البعض الآخر كرهها. تركيزها ينصب على الإبداع والعمل الذي يلهمها، بغض النظر عن النجاح التجاري. تاريخ العلاقة مع بن أفليك تجدر الإشارة إلى أن علاقة لوبيز وأفليك شهدت تحديات، حيث تصالح الثنائي في عام 2021 بعد سنوات من انفصالهما الأولي، وتزوجا في يوليو 2022. ومع ذلك، تقدمت لوبيز بطلب الطلاق في أغسطس الماضي، وسط اهتمام إعلامي كبير.