أجهز حريق، مساء يوم أمس الأربعاء، على حافلة للنقل الحضري بمدينة مكناس، وعادت أصوات فعاليات محلية مجددا إلى الواجهة للمطالبة بتصحيح “اختلالات” يعيشها القطاع منذ مدة في المدينة.
ولم يخلف الحريق أي خسائر بشرية، حيث تم إعلان حالة استنفار لعناصر الوقاية المدينة، إلى جانب متطوعين، لإطفاء النيران التي اشتعلت في هذه الحافلة التابعة لشركة “سيتي باص” بحي الزيتون. لكن الكثير من الأصوات دعت إلى تدخل الجهات الوصية على القطاع، والعمل على سحب الحافلات المهترئة التي تجوب شوارع المدينة. وقالت إن استمرار العمل بهذه الحافلات يشكل خطرا على سلامة المرتفقين، ويقدم صورة سلبية على المدينة، ويسائل المجلس الجماعي والذي تربطه اتفاقية التدبير المفوض مع هذه الشركة والتي تواجه أيضا انتقادات لاذعة في مدينة فاس المجاورة.
ولم تكشف الشركة عن ملابسات اندلاع الحريق في هذه الحافلة، لكن المصادر تشير إلى احتمال وجود علاقة بين الحادث وبين الحالة الميكانيكية المهترئة لعدد من الحافلات التي تواصل الشركة استخدامها لنقل الركاب.