تمكنت عناصر درك المركز القضائي، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، بقيادة قائد المركز القضائي وتلة من العناصر الدركية، تحت إشراف قائد السرية، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي ونائبه، قبل قليل من يومه الأربعاء، الموافق ل 27 نونبر الجاري، في إطار عملها الإعتيادي، المعمول به في مكافحة ومحاربة ظاهرة الإتجار في المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، من نصب كمين محكم لأفراد شبكة إجرامية خطيرة، تنشط في مجال ترويج وتوزيع المخدرات، مبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث وطنية عديدة، تمكنوا جميعا من الفرار إلى وجهة غير معلومة، من قبضة المصالح الدركية نفسها، التي قامت بعملية المداهمة، لهذا الوكر المخصص لترويج وتوزيع مختلف أنواع الممنوعات.
وجاء ذلك وفق مصادر كشـ24 على مستوى الحدود الترابية، بين الجماعة القروية أولاد عزوز، عمالة إقليم النواصر الدار البيضاء الكبرى، ودوار الخلايف جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، غير بعيد من الطريق الوطنية رقم واحد، المعروفة إختصارا بطريق الجديدة، الرابطة بين الدار البيضاء ومدينة الجديدة،
المصادر نفسها أفادت لـ كشـ24، بأن العملية التي وصفت بالنوعية، والتي أشرف عليها القائد الإقليمي بالنسبة ومساعده الأول، أفضت إلى حجز سيارتين من النوع الفاخر، وضبط كميات مهمة من المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، توزعت بين مخدر الكيف سنابل وطابا أوراق، ومخدر الشيرا ومسحوق البوڨا، بالإضافة إلى مسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، وأسلحة بيضاء مختلفة الأحجام والأشكال.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي لسرية برشيد، قامت بحملات تمشيطية واسعة، بدوار الخيايطة المركز، جماعة وقيادة الساحل أولاد احريز، عمالة إقليم برشيد، بحثا عن تاجر مخدرات حديث الخروج من المؤسسة السجنية، لكن دراية البارون المعني بالأمر، بهذه المنطقة ومسالكها الترابية، حالت دون توقيفه وإعتقاله.
وسبق لعناصر المركز القضائي بسرية برشيد، بتنسيق مع المراكز الترابية، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، التابع نفوذيا لدرك سرية برشيد، أن أطاحت بمجموعة من مروجي وتجار المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، جرى تقديمهم أمام أنظار العدالة، لإتخاد القرار المناسب في حقهم.
وستكون لنا عودة في الموضوع لمزيد من التفاصيل.