حملات أمنية موسعة ضد الجريمة في إقليم برشيد

تتواصل للأسبوع الثالث على التوالي، بمختلف مناطق عمالة إقليم برشيد، التابع ترابيا لجهة الدار البيضاء سطات، حملات أمنية واسعة النطاق، تنفذها عناصر الدرك الملكي، بمختلف المراكز الترابية بالإقليم، مع تعزيزات من القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، والمركز القضائي للدرك، بسريتي برشيد ونظيرتها سطات، وعناصر كوكبة الدراجات النارية، بالإظافة إلى عناصر الإستعلامات العامة بجهوية سطات. وقامت عناصر الدرك المشاركة في هذه الحملات التمشيطية الواسعة، بالتحقق من هويات أزيد من 10000 شخص، وتوقيف عدد من الأشخاص المبحوث عنهم، في قضايا تتعلق جنحية وجنائية مختلفة، من ضمنها السرقة والإتجار في المخدرات، والسكر العلني البين وإستهلاك الممنوعات، وإهمال الأسرة وإصدار شيكات بدون مؤونة، والسياقة بدون رخصة. كما أسفرت هذه العمليات الأمنية، التي تجرى بقيادة القائدين الجهوي والإقليمي، تحت إشراف النيابة العامة لدى الدائرة القضائية سطات، وتسهر على تنزيلها مختلف تشكيلات الدرك الملكي بالإقليم، عن حجز المئات من الدراجات النارية، وتسجيل المخالفات في حق سائقيها. وتأتي هذه العملية الأمنية، التي لا تزال متواصلة إلى حدود الساعة من يومه الأحد، بالتزامن مع السوق الأسبوعي حد السوالم، بهدف إستتباب الأمن ومحاربة مختلف أشكال الجريمة، في عدد من مناطق الإقليم، خاصة المسجلة نقطا سوداء كحد السوالم، والسوالم الطريفية، والساحل أولاد أحريز، وسيدي رحال الشاطئ، وأيضا للوقاية من مختلف الأفعال الإجرامية، وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم، بما يضمن تدعيم الشعور بالأمن لدى المواطنين والمواطنات،والتصدي الإستباقي لبعض مظاهر الجريمة. وتندرج هذه الحملات الأمنية الوازنة، وفق مصادر أمنية، في إطار التدخلات الإستباقية، التي سطرتها القيادة الجهوية للدرك الملكي بجهوية سطات، بتنسيق تام عام وشامل، مع القيادة الإقليمية ببرشيد، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، الداعية إلى محاربة الجريمة ومختلف الظواهر المشينة، التي من شأنها التأثير على الأمن العام بإقليم برشيد.