تُظهر التحضيرات التي يقوم بها الناخب الوطني وليد الركراكي اهتمامًا خاصًا بجاهزية المنتخب المغربي قبل مواجهتي الغابون وليسوتو، حيث يتابع عن كثب الحالة الصحية لعدد من اللاعبين الذين يعانون من إصابات.
وتعكس هذه الخطوة حرص الركراكي على تشكيل فريق قوي قادر على تحقيق النتائج المرجوة، مما يزيد من أهمية هذه المرحلة التحضيرية.
متابعة دقيقة لحالة اللاعبين
تشير مصادر متطابقة إلى أن الركراكي يراقب تطورات الوضع الصحي لكل من ياسين بونو، حارس مرمى الهلال السعودي، وأمين عدلي، لاعب بايرن ليفركوزن، إضافة إلى يوسف بلعمري، الظهير الأيسر لفريق الرجاء، ونصير مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد، الذي خرج مصابًا من مباراة فريقه الأخيرة أمام وست هام. تتطلب هذه المراقبة الدقيقة اتخاذ قرارات استراتيجية فيما يتعلق بتشكيلة المنتخب.
عودة محتملة لبونو
تبدو العودة المرتقبة لبونو إلى قائمة المنتخب قريبة، حيث تعافى بشكل كامل من إصابته.
غياب بلعمري وعدلي
على الجانب الآخر، يُتوقع أن يغيب بلعمري وعدلي عن المعسكر القادم للمنتخب المغربي، حيث يحتاجان لمزيد من الوقت لاستعادة لياقتهما قبل العودة إلى المنافسات. يُعد غيابهما بمثابة تحدٍ للركراكي، ولكن هذه الخطوات تهدف إلى ضمان أقصى درجات الجاهزية لجميع العناصر في صفوف الفريق.