حسم رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، قبل قليل من يومه الأربعاء 11 دجنبر الجاري، في فوز ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال بتنظيم كأس العالم 2030.
وصادق كونغرس “فيفا” على منح شرف تنظيم مونديال 2030 للملف المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وكان ملف الدول الثلاث حصل على تقييم 4.2 من أصل 5، وبالتالي يستوفي الشروط اللازمة للفوز بتنظيم هذه التظاهرة العالمية.
وبالنسبة للاحتفال بالذكرى المئوية، فوفقا لنتائج التقييم الفني: “حصل ملف الأرجنتين وباراجواي وأوروجواي على متوسط تقييم 3.6 من أصل 5، وبشكل منفصل، استوفت هذه الدول أيضا الحد الأدنى من المتطلبات لتنظيم كل مباراة احتفال في الذكرى المئوية للبطولة”.
ويشار إلى أن تقرير التقييم الذي نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، يوم السبت الماضي، أظهر أن الملف المشترك بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يملك القدرة بوضوح على تنظيم بطولة كأس العالم 2030 بشكل مرض.
ومن بين أهم الملاحظات التي تضمنها التقرير، أن “الملف يسعى إلى الإلهام والتوحيد، والاستفادة من الشغف الجماعي بكرة القدم في الدول الثلاث لتقريب الناس وتجاوز الحدود وتعزيز الروابط بين قارتين جارتين والعالم بأسره، ويتماشى هذا الطموح تماما مع شعار الفيفا: (كرة القدم توحد العالم)”.
ورأى فيفا: ” ملف الترشح للدول الثلاث يقدم مقترحا شاملا وقويا، كما يتضح من نتائج التقييم الفني للبنية التحتية المقترحة (الرياضية والعامة) وإمكاناتها التجارية”.
واعتبر أن “الملف يقترح بشكل عام مجموعة واسعة من الملاعب عالية الجودة موزعة على 17 مدينة مضيفة متنوعة. ويجمع الملف بين مرافق أيقونية وقوية تستخدمها بعض أشهر أندية كرة القدم في العالم، والعديد من مشاريع التحديث، سواء كانت ملاعب جديدة أو تم تجديدها”.
وبالنسبة للبنية التحتية العامة، ذكر التقرير: “الملف يتمكن أيضا من الحفاظ على منطقة جغرافية مضغوطة نسبيا على الرغم من العدد الكبير من المدن المقترحة، بفضل المسافة القصيرة بينها”.
وأضاف: “الملف من الناحية التجارية يوفر أيضا أساسا جيدا جدا نظرا للتوقعات القوية للمصادر الرئيسية للإيرادات (حقوق البث التلفزيوني والرعاية وأيام المباريات وما إلى ذلك) وعائد مالي كبير”.
وأكد: “يدل الدعم القوي والمتواصل من الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية في الدول الثلاث، كما يتضح من الحصول على جميع الضمانات الحكومية وعقود المدن المضيفة، على أن الملف يحظى بدعم كامل من العديد من الجهات الفاعلة الرئيسية.