قام الرئيس الفرنسي، فخامة إيمانويل ماكرون، وحرمه بريجيت ماكرون، اليوم الثلاثاء، بزيارة لضريح محمد الخامس، حيث ترحما على روحي جلالة المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما.
ومما لاشك فيه أن زيارة ضيف المملكة المغربية لضريح الملك الراحل محمد الخامس تعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين، وهي إشارة إلى احترام وتقدير فرنسا للمغرب، كما أنها اعتراف بالدور التاريخي للملك محمد الخامس في توطيد العلاقات بين البلدين.
وبما أن الجانب الرمزي هو الغالب على زيارة ساكن قصر الإليزيه للمغرب فإن زيارة الضريح تعكس التقدير للقيم الروحية والدينية في الثقافة المغربية، مما يسهم في تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون قد وصلا، أمس الإثنين 28 أكتوبر الجاري، إلى المغرب في زيارة دولة بدعوة من جلالة الملك محمد السادس.
وتعتبر هذه الزيارة محطة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، وشملت سلسلة من اللقاءات والمناسبات التي جمعت بين القادة والمسؤولين في البلدين لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.