ساكنة جهة الشرق تحتفي على إيقاع ألوان البحر بمناسبة سباق “Med Max Occitanie-Saïdia Resorts”

" هبة بريس : أحمد المساعد نظمت شركة تنمية السعيدية وجهة اوكسيتانيا بفرنسا بشراكة مع ولاية جهة الشرق، مجلس جهة الشرق، المركز الجهوي للإستثمار بجهة الشرق والمكتب الوطني المغربي للسياحة وعدة شركاء خواص من المغرب وفرنسا ما بين 03 و 06 اكتوبر الجاري بالقرية السياحية "السعيدية ريسورت" احتفالية كبيرة بمناسبة سباق بحري للزوارق الشراعية"Med Max Occitanie-Saïdia Resort" انطلق من سواحل اوكسيتانيا الفرنسية يوم 29 شتنبر 2024. وجرى بعد زوال اليوم الخميس 03 أكتوبر الجاري، تنظيم حفل بالمناسبة حيث عرف وصول اول زورق شراعي بعد ابحار دام خمسة ايام بمياه البحر المتوسط، السباق بحري في نسخته الأولى، الذي يجمع بين قارتي اوربا وإفريقيا في اجواء استثنائية مليئة بالتشويق والمغامرة، يجمع عددا من امهر الربان في العالم، يجعل من جهة الشرق محطة راسخة في خريطة السباقات البحرية ووجهة تحظى باهتمام المتسابقين الشغوفين بالإبحار، كما يوفر لساكنة جهة الشرق فرصة للاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها، تجمع بين العروض الاحتفالية والأنغام الموسيقية والبحر. فقد أعطيت الانطلاقة لهذا السباق المميز يوم الأحد 29 شتنبر المنصرم، ع

ساكنة جهة الشرق تحتفي على إيقاع ألوان البحر بمناسبة سباق “Med Max Occitanie-Saïdia Resorts”
   hibapress.com
" هبة بريس : أحمد المساعد نظمت شركة تنمية السعيدية وجهة اوكسيتانيا بفرنسا بشراكة مع ولاية جهة الشرق، مجلس جهة الشرق، المركز الجهوي للإستثمار بجهة الشرق والمكتب الوطني المغربي للسياحة وعدة شركاء خواص من المغرب وفرنسا ما بين 03 و 06 اكتوبر الجاري بالقرية السياحية "السعيدية ريسورت" احتفالية كبيرة بمناسبة سباق بحري للزوارق الشراعية"Med Max Occitanie-Saïdia Resort" انطلق من سواحل اوكسيتانيا الفرنسية يوم 29 شتنبر 2024. وجرى بعد زوال اليوم الخميس 03 أكتوبر الجاري، تنظيم حفل بالمناسبة حيث عرف وصول اول زورق شراعي بعد ابحار دام خمسة ايام بمياه البحر المتوسط، السباق بحري في نسخته الأولى، الذي يجمع بين قارتي اوربا وإفريقيا في اجواء استثنائية مليئة بالتشويق والمغامرة، يجمع عددا من امهر الربان في العالم، يجعل من جهة الشرق محطة راسخة في خريطة السباقات البحرية ووجهة تحظى باهتمام المتسابقين الشغوفين بالإبحار، كما يوفر لساكنة جهة الشرق فرصة للاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها، تجمع بين العروض الاحتفالية والأنغام الموسيقية والبحر. فقد أعطيت الانطلاقة لهذا السباق المميز يوم الأحد 29 شتنبر المنصرم، على الساعة الواحدة بعد الزوال (بالتوقيت الفرنسي)، حيث شارك فيه 25 قاربا شراعيا، والذين انطلقوا من مارينا مدينة كامارغ الفرنسية الذي يعد أكبر ميناء ترفيهي للقوارب والزوارق الشراعية في أوروبا والثاني من نوعه على مستوى العالم. وستأخذ رياح المتوسط المتقلبة قوارب المشاركين في السباق في رحلة ملحمية عبر الجزر تمتد لخمسة أيام على الأقل، بين كل من كورسيكا وسترومبولي وسردينيا وجزر البليار، على أن ترسوا في النهاية بمارينا مدينة السعيدية. ويبحر المتنافسون في هذا السباق على مثن قوارب مصنفة إلى فئتين: صنف Class40، وهو قارب شراعي ذو هيكل أحادي يبلغ طوله حوالي 12.18 مترا، وصنف Ocean Fifty، وهو قارب شراعي متعدد الهياكل يبلغ طوله 15.24 مترا، حيث سيشاركون في تجربة تضمن لهؤلاء الربان تجربة مثيرة ومحفزة للغاية، ومن المقرر أن يصل المتسابقين خط النهاية بمارينا مدينة السعيدية ابتداء من يوم الجمعة 4 أكتوبر الجاري. ومن أجل الاحتفاء بهذا الحدث الكبير، عملت شركة تنمية السعيدية مع شركائها المؤسساتيين والخواص، على إقامة احتفالية بالقرية السعيدية ريسورت، تمتد من يوم الخميس 03 اكتوبر إلى الاحد 06 اكتوبر الجاري، والتي تهدف إلى توفير أجواء احتفالية وترفيهية موازاة مع هذا السباق، حيث تزين أعلام كثيرة المنطقة البحرية على طولها، بالإضافة إلى تنظيم حفلات موسيقية في الهواء الطلق، بحيث تمتزج الأنغام الموسيقية الآسرة بنسيم البحر ورائحته الرائعة. سيكون الدخول إلى هذه القرية السياحية مجانا في وجه الزوار، كما توفر فضاءات متنوعة للعب وأخرى مخصصة لعرض مختلف منتوجات الصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية المحلية، فضلا عن استضافة وتنشيط لقاءات صحفية وإعلامية تتناول قضايا ذات صلة بموضوع التظاهرة، كما تضمن لهم فرجة ومتابعة مثيرة لهذا السباق البحري الاستثنائي. هذا السباق البحري، يحمل رسائل قوية من أجل التسامح وحسن الجوار، ويربط كذلك فرنسا والمغرب بروح من الصداقة، وحصيلة للتعاون المثمر الذي يجمع فاعلين من القطاعين العام والخاص من كلتا ضفتي المتوسط. هذه الروح هي التي وفرت لجهة الشرق ونظيرتها الأوكسيتانية أرضية مشتركة من أجل التبادل واستشراف المستقبل، والتي تعززت أكثر بفضل الاجتماع الذي تم عقده يوم الجمعة 27 شتنبر 2024 بفرنسا، والذي أصبح بمثابة علامة ومرجع للشراكات المستقبلية متعددة الأبعاد.