شهدت إحدى القنوات اللبنانية حادثة طريفة ومحرجة في الوقت نفسه، عندما تعرضت مراسلة القناة لموقف غير متوقع أثناء تغطيتها لقصة إنسانية تخص سجناء قيل إنهم محررون من سجن صيدنايا الشهير في سوريا.
تفاصيل الواقعة
خلال تغطيتها من داخل غرفة أحد المرضى بالمستشفى، كانت المراسلة تستعرض ما وصفته بفظائع عاشها السجناء المحررون من سجون النظام السوري، مشيرةً إلى انتظار التحقق من هوية المريض لتحديد جنسيته.
لحظة وصول شخص يحمل بطاقة هوية المريض، أعربت المراسلة عن تأثرها عندما تأكدت من أنه لبناني. إلا أن الموقف تحول فجأة إلى حالة من الإرباك عندما سأل المذيع في الأستوديو عن تاريخ البطاقة.
اللحظة المحرجة
أثناء تفحص البطاقة، ظهرت علامات الصدمة على وجه المراسلة، إذ تبين أن البطاقة صادرة في العام 2023، مما أثار التساؤلات حول صحة قصة السجين. عندها تدخل الشخص حامل الهوية موضحًا أن المريض جاء للعلاج فقط، ولم يكن سجينًا كما اعتُقد.
قناة لبنانية تتعرض للاحراج : قدمت رجل على انه سجـ,,ـين في صيدنايا .. فكانت الصدمة#اي_نيوز pic.twitter.com/ZoyCHcbBYe
— قناة اي نيوز الفضائية (@inewschanneltv) December 12, 2024
الواقعة أثارت تفاعلاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين منتقدين لما وصفوه بعدم التحقق الدقيق من المعلومات، وآخرين اعتبروها موقفًا عفويًا يعكس ضغط العمل الإعلامي.