تعمل السلطات المحلية بتراب عمالة مراكش، جاهدة لتخليص المدينة من المختلين عقليا، ومحاربة ظاهرتي تشرد الأطفال والتسول، اللتان باتتا تغزوان الأحياء والشوارع الكبرى في المدينة، حيث يتحولون إلى متسولين طمعا في جمع دريهمات تمكنهم من اقتناء “السيليسيون” ومواصلة العيش في عوالمهم الخيالية، أو في اقتناء مواد مخدرة.
وفي هذا السياق، علمت “كشـ24” أن ولاية جهة مراكش آسفي، بدأت صباح اليوم السبت، في تنفيذ حملات ميدانية مكثفة لتجميع المتسولين والمختلين عقليا من شوارع المدينة، الذين أصبحوا يؤرقون مضجع الساكنة المراكشية، ومستعملي طرقها، ويتسببون في الكثير من المشاكل والفوضى.
ووفق المعطيات فإن هؤلاء الأشخاص يتم التعامل معهم على مستويين، بحيث تتم إحالة الأطفال المتشردين أو المتسولين على دور الرعاية الاجتماعية، فيما يتم نقل المختلين عقليا إلى مستشفى الأمراض العقلية بجماعة السويهلة.