شوارع مدينة سطات وسياسة الحفر التي لاتنتهي “صور”

محمد منفلوطي_هبة بريس لايكاد يمر يوم إلا وتصادفك آليات الحفر بمعظم شوارع مدينة سطات وأزقتها داخل الأحياء السكنية ضمن سياسة تروم تأهيل البنيات التحتية من تمرير أو صيانة قنوات الصرف الصحي أو ماشابه ذلك، من قبل الجهات المختصة، ضمن أشغال بنكهة الحفر والترميم والترقيع التي تكاد لا تنتهي. الصور هنا من القرب من مدرسة الخير بحي الخير، وبالقرب من مدرسة ابتدائية عمومية...أشغال متعثرة وحفر تهدد حياة الصغار قبل الكبار. المشهد ذاته، بدرب عمر حيث معظم الشوارع طالتها عملية الحفر يحتاج معها السائقون أو الراجلون أن يكونوا ماهرين في مراوغتها لتفادي السقوط بحفرها وأخاديدها، ناهيك عن الغبار المتطاير على نوافذ وأبواب منازل المواطنين. الظاهرة وكأنها تجسد لعمليات حفر عشوائية تماشيا ومقولة شي "كيشرق وشي كيغرب"، بمعنى عدم وجود تنسيق مسبق بين القطاعات المتدخلة في الأشغال، إذ أن جهات تزفت وترمم وأخرى تحفر وتترك الحبل على الغارب، مما يتطلب وضع تخطيط محكم برؤية استشرافية وبعد تبصري ورقابة صارمة للتقيد باحترام بنود دفتر التحملات فيما يخص المدة المخصصة لإنهاء الأشغال بدأتها الشركة الجهوية متعددة

شوارع مدينة سطات وسياسة الحفر التي لاتنتهي “صور”
   hibapress.com
محمد منفلوطي_هبة بريس لايكاد يمر يوم إلا وتصادفك آليات الحفر بمعظم شوارع مدينة سطات وأزقتها داخل الأحياء السكنية ضمن سياسة تروم تأهيل البنيات التحتية من تمرير أو صيانة قنوات الصرف الصحي أو ماشابه ذلك، من قبل الجهات المختصة، ضمن أشغال بنكهة الحفر والترميم والترقيع التي تكاد لا تنتهي. الصور هنا من القرب من مدرسة الخير بحي الخير، وبالقرب من مدرسة ابتدائية عمومية...أشغال متعثرة وحفر تهدد حياة الصغار قبل الكبار. المشهد ذاته، بدرب عمر حيث معظم الشوارع طالتها عملية الحفر يحتاج معها السائقون أو الراجلون أن يكونوا ماهرين في مراوغتها لتفادي السقوط بحفرها وأخاديدها، ناهيك عن الغبار المتطاير على نوافذ وأبواب منازل المواطنين. الظاهرة وكأنها تجسد لعمليات حفر عشوائية تماشيا ومقولة شي "كيشرق وشي كيغرب"، بمعنى عدم وجود تنسيق مسبق بين القطاعات المتدخلة في الأشغال، إذ أن جهات تزفت وترمم وأخرى تحفر وتترك الحبل على الغارب، مما يتطلب وضع تخطيط محكم برؤية استشرافية وبعد تبصري ورقابة صارمة للتقيد باحترام بنود دفتر التحملات فيما يخص المدة المخصصة لإنهاء الأشغال بدأتها الشركة الجهوية متعددة التخصصات فيما يخص تطهير قنوات الصرف الصحي والبالوعات التي ترزخ تحت وطأة الانسداد نتيجة انتشار الأزبال والنفايات، مما يستدعي تحركا استباقيا لتطهيرها. موضوع الحفر واكراهاته، حملناه ووضعناه على طاولة رئيسة المجلس البلدي نادية فضمي التي قالت في اتصال هاتفي بهبة بريس، إن شوارع وأزقة أصبحت في وضعية كارثية بسبب خصوص التأخر في اتمام الاشغال من قبل الشركة المعنية، وهذا سيكون موضوع اجتماع معها يوم الجمعة المقبل. وأضافت رئيسة المجلس، أن أشغال ترميم الحفر، ستتم وفق سند طلب، إذ أن انطلاقة ( الأشغال) ستنطلق يوم الاثنين المقبل.