وجهت البرلمانية باسم الحركة الشعبية، عزيزة بوجريدة سؤالا كتابيا إلى محمد الصديقي وزير الفلاحة والتنمية القروية، بخصوص النقص الذي سيعرفه زيت الزيتون بجهة مراكش آسفي.
وأوضحت النائبة البرلمانية أن جهة مراكش آسفي تتميز بكثافة إنتاجها للزيتون وبجودته، إلا أنه من المرتقب أن تسجل هذه الجهة ضعفا في الإنتاج الذي سيؤثر بكل تأكيد على الفلاحين من منتجي الزيتون، وأيضا على سعر تسويق الزيتون بهذه الجهة بصفة خاصة، وعلى المستوى الوطني على وجه العموم، ناهيك عن مشكل تبديد عدد من أشجار الزيتون بفعل التحولات المناخية وعامل الجفاف.
واستفسرت المتحدثة عن مدى عزم وزارة الفلاحة على تعويض الفلاحين المتضررين، واستخلاف أشجار الزيتون التي أصابها الضرر بالجهة؟ وهل هناك استراتيجية للحفاظ على أشجار الزيتون بالجهة، بالنظر لخصوصيتها في إنتاج الزيتون، وهل للبحث الزراعي دور في الإقبال على زراعات للزيتون مقاومة للجفاف.
كما، تساءلت النائبة، عن الإجراءات الحكومية المتخذة لتمكين المستهلكين المغاربة من الزيتون وزيت الزيتون بشكل يراعي قدرتهم الشرائية؟ وهل سيتم تغطية النقص بالاستيراد من الخارج؟