طرد موظفة بعد عودتها من إجازة الأمومة.. ما القصة؟

قضت محكمة العمل في بريطانيا بمنح سيدة تعويضًا ماليًا قدره 28 ألف جنيه إسترليني، بعدما تم فصلها من وظيفتها إثر عودتها من إجازة الأمومة، وذلك بعد أن أخبرت الشركة بأنها حامل مرة أخرى. السيدة، نيكيتا تويتشن، كانت تعمل كمساعد إداري لدى شركة البناء First Grade Projects في بونتيبريد، وتعرضت للفصل في أبريل 2022. تفاصيل القضية بدأت القصة عندما رفعت نيكيتا دعوى قضائية تتهم فيها الشركة بالفصل غير العادل، بعد أن تم طردها من منصبها عقب إجازة الأمومة. ووفقًا لوقائع القضية، اجتمعت نيكيتا مع مديرها جيريمي مورغان في فبراير 2022، والذي أعرب عن تطلعه لعودتها إلى العمل. لكن الأمور أخذت منعطفًا غير متوقع عندما أخبرته في نهاية الاجتماع بأنها حامل مرة أخرى، مما أدى إلى تغيّر رد فعله بشكل مفاجئ. عدم التواصل وقرار الفصل عقب انتهاء إجازة الأمومة في مارس 2022، لم تتلق نيكيتا أي اتصالات من الشركة بشأن ترتيب عودتها للعمل. في أبريل، طلبت من المدير توضيح إمكانية الحصول على إجازة جديدة نظرًا لحملها، لكنه لم يعطها إجابة واضحة. بعد ذلك بأيام قليلة، أبلغها بأنه تم الاستغناء عن خدماتها بدعوى الصعوبات الما

طرد موظفة بعد عودتها من إجازة الأمومة.. ما القصة؟
   hibapress.com
قضت محكمة العمل في بريطانيا بمنح سيدة تعويضًا ماليًا قدره 28 ألف جنيه إسترليني، بعدما تم فصلها من وظيفتها إثر عودتها من إجازة الأمومة، وذلك بعد أن أخبرت الشركة بأنها حامل مرة أخرى. السيدة، نيكيتا تويتشن، كانت تعمل كمساعد إداري لدى شركة البناء First Grade Projects في بونتيبريد، وتعرضت للفصل في أبريل 2022. تفاصيل القضية بدأت القصة عندما رفعت نيكيتا دعوى قضائية تتهم فيها الشركة بالفصل غير العادل، بعد أن تم طردها من منصبها عقب إجازة الأمومة. ووفقًا لوقائع القضية، اجتمعت نيكيتا مع مديرها جيريمي مورغان في فبراير 2022، والذي أعرب عن تطلعه لعودتها إلى العمل. لكن الأمور أخذت منعطفًا غير متوقع عندما أخبرته في نهاية الاجتماع بأنها حامل مرة أخرى، مما أدى إلى تغيّر رد فعله بشكل مفاجئ. عدم التواصل وقرار الفصل عقب انتهاء إجازة الأمومة في مارس 2022، لم تتلق نيكيتا أي اتصالات من الشركة بشأن ترتيب عودتها للعمل. في أبريل، طلبت من المدير توضيح إمكانية الحصول على إجازة جديدة نظرًا لحملها، لكنه لم يعطها إجابة واضحة. بعد ذلك بأيام قليلة، أبلغها بأنه تم الاستغناء عن خدماتها بدعوى الصعوبات المالية التي تواجهها الشركة، وتأخر سداد المدفوعات. المحكمة تنتقد الشركة أثناء نظر القضية، انتقد القاضي روبن هارفارد فشل الشركة في تقديم أدلة تؤكد الصعوبات المالية المزعومة أو أي خطط عمل جديدة تدعم قرار الفصل. كما أشار القاضي إلى أن الشركة لم ترسل أي بيان مكتوب يوضح أسباب فصل نيكيتا، مما يعزز الشكوك بأن السبب الحقيقي وراء فصلها كان حملها وليس الأوضاع المالية. الحكم بالتعويض في نهاية المطاف، حكمت المحكمة لصالح نيكيتا تويتشن بتعويض مالي قدره 28 ألف جنيه إسترليني، بناءً على قناعة القاضي بأن فصلها تم بسبب حملها وليس لدواعٍ مالية.